وتتوالى الصفعات .
إب نيوز ٩ نوفمبر
منى ناصر
من صفعة القرن إلى صفعة ترامب، نعم إن الديمقراطية ليست في صندوق الانتخابات وإنما في وعي الناس، ذهب ترامب وأتى بايدن، صحيحا أن ترامب أسوأ رئيس عرفه التاريخ إلى هذه اللحظة ولكن يتبدل الرؤساء والسياسة واحدة وسيستمر حلب البقره الحلوب.
فالثقة والأمل والتفاؤل بالنسبة لنا كشعب يمني هي في الله أولاً وأخيراً فلا تعويل على أحد ومن باب الإنصاف نعزي كل المطبعين الذين راهنوا على أشخاص لاحول لهم ولا قوة، اليوم أقولها لكم وسأذكركم إنهم سيحاولون بكل الطرق إرضاء بايدن لماذا لأن كل من راهن على مخلوق ضعيف لن يأتي في يوم من الايام وتتبدل قناعاته فإنها خطوات شيطانية تجر صاحبها إلى الهاوية.
ولأننا كشعبٍ يمني راهن ومعه ملك السموات والأرض منذ بداية هذا العدوان الظالم على بلدنا فلا يهم من فاز وبإذن الله ستتوالى الهزائم والانتكاسات على كل من شارك في العدوان على بلدنا العزيز الحر.
أما بالنسبة لنا بتمسكنا بحبل الله المتين وتوكلنا عليه نمتلك اليوم وبحمد الله زمام المبادرة بعد ما يقارب سته أعوام من هذا التحالف الأرعن، إرادتنا ومانطمح إليه هو حريتنا واستقلالنا كرامتنا والسيادة فلا سلاح يقوى على سلاح الحق .
فقضيتنا عادلة ولن نرضى إلا بالسيادة الكاملة بخروج المحتل والغازي من كل شبر من أرضنا فهذا هو خيارنا منذ أول ضربة ضربها تحالف الشر والعدوان وهذا هو حق من حقوقنا وحق أي شعب من الشعوب والله يحكم بيننا ولله عاقبة الأمور .