بأي حالٍ جئت ياعيدُ؟!! بقلم /أحلام عبدالكافي.

 

إب نيوز 7 يوليو

من بين شوارع اليمن المكتظة بالأسواق والمحلات والباعة المتجولين ،،،من بين الزحام ، والناس يتوافدون في ذهابٍ وإياب…من بين أنقاض الدمار ومعاناة الحصار : وقفة تأمل؟؟!!

نحن نحن ؛ لم نتغير أو ينتابنا اليأس ، نحن نعم نعافر ونصارع المستحيل من أجل البقاء ، يحدونا الأمل وينادينا التفاؤل… نحن نحن مازلنا أقوياء ، مازلنا نفتش في عتمة الظلام عن بصيص ٍ من النور الذي يستضاء به في درب حياة تأبى إلا المسير ، ما أجمل صمودنا وما أروع إصرارنا تلك الوجوه الغابرة التي تنفض غبار الظلم والضيم ومرارة الحرمان من تتحدّى الطائرات والقنابل والتحالف والمؤامرات… من تسخر من جاهلية ثوبٍ وعقال ومن تخمة أرباب المسخ والضياع تلك الأشباه البشرية ، من يتهافتون إلى أحضان الغرب وينحنون تحت نعالهم ؛ ثم تراهم يتودّدون إليهم بملياراتٍ متدفقة علّها تكون لهم شفيعا ليتحنّن عليهم الشيطان الأكبر بنظرة عطف تنجيهم من غيظ وشرار مكره الذي يكاد يفتك بهم بين الحين والآخر…ثم هاهم بكل وضاعة وانحطاط تراهم يكشرون عن أنيابهم ويفردون عضلاتهم على يمن الإيمان ويعمدون إلى نزع الحياة منه جوعًا وقتلًا ،،يا آل سعود كم يحتقركم ذلك المواطن اليمني البسيط ذو النعل المقطوع والثوب المرقوع ،،يامن تلبسون الحرير وتسكنون القصور كم أنتم أقزام أمام نبله و اعتزازه بنفسه ؛ ذلك أن كل محاولاتكم لإركاعه والنيل من شموخه باتت بالفشل ؛ ها هو رافع الهامة راضٍ بالقليل ، حسبه لقيمات تسد جوعه وشربة ماء هنيئة ربما قد عانى الكثير من أجل الحصول عليها في ظل غطرسة جارة السوء التي دفعت الكثير والكثير من أجل هلاك وتجويع وترويع أهل الإيمان والحكمة .. إلا أن لسانه يلهج شكرًا وحمدًا لله ويتمتم بكلمات وعده ووعيده التي حتمًا أنها ستكون هي القاضية والقاصمة لكل جبار ٍ وباغ.

جاء العيد والأوطان العربية والإسلامية تئنّ من لعنة آل سعود ، من يزرعون الويل والشقاء والأشواك في طريق هذة الأمة،،،من سخّروا أموالهم ودينهم لنشر البؤس والدم في كل الأروقة وعلى جميع الأصعدة لينالوا من كل ماهو جميل .. في هذا العيد أقول تبّاً لكم يا آل سعود وسحقًا لكم يا بذرة نمت لتكون وبالًا وشقاءً للإنسانية بل تعسًا لكم وأي تجارة ارتضيتموها لتكون عليكم..حسرة و خسارًا ،،،وصبرًا لكم ياشعب الإيمان فوالله إنكم الأعلون هي الشعوب الحرة الأبية من ستنتصر وستسحق مؤامرة الطغاة… ياشعب سوريا والعراق ولبنان وفلسطين وكل مكلوم وكل منكوب من طالته أيادي الغدر السعو صهيونية لا تأسوا ولاتحزنوا حتمًا إن وعد الله لآت بنصرت المستضعفين فما كان كيد الشيطان إلا ضعيفًا وماكان كيدهم إلا في تضليل والله هو ناصر جنده وموهن كيد الكافرين.

You might also like