السقوط المهين ل “ترامب”
إب نيوز ١٠ نوفمبر
عبد الملك سفيان
السقوط المهين للطاغوت
الصهيوني المجرم (ترامب) من عرش الامبراطوريه الاستعماريه الامبرياليه الاستكباريه أميركا الى مزبلة التأريخ الاسود.
تأتي نهايات الاحداث والوقائع والاعمال وكل الامور بنتائج مطابقه للبدايات وفقا للاسباب الفاعله فيها، سلبا اوايجابا شرا اوخيرا نافعا اومضرا، وذلك تتويجا للنواميس والقوانين التي اودعها الله سبحانه وتعالى في الوجود والحياه، والمشروطه بالحكمه والغايه الاخلاقيه الالهيه من لدن الخالق سبحانه وتعالى.
ولقدبدءاالرئيس الامريكي ترامب المنتهيه ولايته بدايه سيئه و مستمرا في سوئه خلال فترة رئاسته، وصال وجال بطرا وأشرا وشراوفسادا وظلما وغرورا واستكبارا واجراما ووحشيه،في سلوكه السياسي، سوى على مستوى الداخل الامريكي
اوعلى مستوى الخارج الاقليمي والدولي، لذلك صارت نهايته وخيمه مذله مهينه.
انه كلما تربع على عرش الامبراطوريه الاستعماريه الاستكباريه الاستغلاليه الوحشيه اميركا، رئيسا اشد سوءا، كلما كانت امريكا اكثر استعماريه وعدوانيه و وحشيه، في تعاملاتها وعلاقاتها مع بلدان ودول وشعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه بوجه خاص، ومع بلدان ودول وشعوب العالم على نحوعام.
وهي تتعامل مع العالم من حولها تعاملا عدوانيا استبداديا ونفعيا، مجردا
من كل قيمه اخلاقيه وانسانيه، وهي تعتبر العالم من حولها مجردمرتعا لها للهيمنه والسيطره السياسيه والاقتصاديه والتجاريه والماليه.
وعند مالاتتمكن من الحصول على مصالحها اللامشروعه بالتهديد والوعيد وحبك المؤامرات، فأنها لاتتورع عن ارتكاب الجرائم بحق البلدان والدول والشعوب،
حيث تقوم بشن الحروب السياسيه و العسكريه والاقصاديه والتجاريه والماليه عليها ثم غزوها واحتلالها وابادة شعبهاو تفتيتها ونهب ثرواتها وتدمير منجزاتها، كما هوجاري منذ عدة سنوات
في تحالفها العدواني
الاستعماري، على اليمن وفلسطين وسوريا ولبنان وليبيا وافغانستان والعراق وايران.
ولقد ظهر ذلك اكثر وضوحاوجلاء من خلال السلوك السياسي الذي اتبعه ترامب المنتهيه ولايته، الذي ابدا سلوكا عدوانيا اجراميا مفرطاتجاه بلدان ودول وشعوب الامه العربيه والاسلاميه، وكذلك مع العالم، كماسلك نفس المسلك مع الداخل الاميركي.
ولأن ترامب اصله تاجرصهيوني، فهومشبع
بسيكلوجية الجشع والطمع والشره المفرط
وبذلك اظهر انه يفتقر الى التربيه التهذيبيه الاخلاقيه الاجتماعيه والسياسيه.
وقد كرس فترة رئاسته في نهب المال العربي في الخليج، وفي خدمته لكيان العدوالاسرائيلي الغاصب ، على حساب فلسطين وحق الشعب الفلسطيني وحق الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه، وكذلك خدمته لارباب الصهيونيه العالميه الماليه.
ورغم استمرار ثورة الشعب الامريكي على ترامب وانتفاضته في كل الولايات والمدن الامريكيه، عليه وعلى الاوضاع الاجتماعيه والاقتصاديه والصحيه المترديه التي يعيشها الشعب الامريكي، التي سببها بسوء ادارته، ورغم
حصد منافسه .(جوبايدن) على اغلبية اصوات الناخبين الامريكيين وفوزه برئاسة اميركا، ووضوح السقوط المهين للطاغوت الصهيوني المجرم ترامب الى مزبلة التأريخ الاسود
الا ان ترامب المعتوه مصر باستماته عل تربعه على عرش الامراطوريه اميركا وبكل وقاحه وصلف وغباء، حتى ولوأدى
ذلك الى ادخال اميركا في الحرب الاهليه.
ولم يدرك ترامب انه بسوء تصرفه كرئيس لاميركا قد اورداميركا واورد العالم الى موارد الهلاك مهددا السلم الاجتماعي الاميركي ومهددا الامن والسلم العالمي .
لقد قال الشعب الاميركي كلمته الحره الصادقه واتخذ الموقف الصائب،
باسقاطه ترامب وانتخابه لمنافسه بايدن…..
ثم نأتي الى الرئيس الامريكي الجديد (بايدن) وهو من الحزب الديمقراطي الاقل تطرفا
مقارنه بالحزب الجمهوري الذي ينتمي اليه ترامب، والذي ينتظر منه العالم العربي والاسلامي في المنطقه وفي كل العالم،
ان يسلك طريق الحكمه والخير والانسانيه في تعامل اميركا مع العرب والمسلمين في المنطقه ومع قضاياهم المصيريه ومصالحهم العليا، وان يخفف من حدة عدوانية اميركا واطماعها ووحشيتها الاستعماريه، وان يحرص على الحصول على المصالح الامريكيه المشروعه فقط مثلها مثل اي بلد اودوله في العالم، والحرص على عدم تعريض العالم للعدوان وان يعمل على ان يسود العالم الوئام والامن والسلام.
و ان يقوم باصلاح ماافسده الرئيس السلف ترامب في المنطقه وان يرفع ظلم امريكا ودواتها الواقع على بلدان ودول وشعوب الامه العربيه والاسلاميه،
واعادة فلسطين الى اهلها واصحابها الشعب الفلسطيني وبناء دولته الفلسطينيه المستقله على تراب وطنه فلسطبن، وكذلك سحب القوات الامريكيه وسحب قوات ادواتهاا من البلدن العربيه التي غزتها ووقف العدوان عليها وتعويضها عما ابادته ودمرته فيها، وكف الدعم لكيان العدو الاسرائيلي الغاصب المتمادي في عدائيته
وترك بلدان ودول ووشعوب الامه العربيه والاسلاميه وشأنها، واحترام حق البلدان والدول والشعوب في الحياه الحره الكريمه في اوطانها