حقارة تحالف العدوان ليست بجديدة ..

إب نيوز ١١ نوفمبر

*براءة الجمل*

فالأهداف التي سعى لها تحالف العدوان منذ البدأية هي واضحة وحقيقية. وليس بغريب على تحالف يقوده أهل الفساد فيسعون في الأرض فسادًا…. ! فقد رأينا أهداف التحالف منذ البداية، فهم يسعون إلى إركاع هذا الشعب وسلب كرامته وسبي نسائه وأغتصابهن. لكن الأحرار في هذا الشعب هم من تحركوا ونهضوا في وجه العدوان حتى فشل . كذلك رأينا إغتصاب النساء الذين خطفن في المحافظات المحتلة حتى الفتيات الصغيرات لم ينجين من همجيتهم، وحشيتهم وبربريتهم.

وقد طبق تحالف العدوان كافة أنواع الحروب الكلاسيكية، الإقتصادية، السياسية والحرب الناعمة ضد الشعب اليمني لكسر إرادته والتنازل عن قيمه وإيمانه ومبادئه. فالشعب اليمني معروف بأنه شعب الإيمان والحكمة وشعب القيم والكرامة والشرف !

وركز تحالف العدوان على الحرب الناعمة للقضاء على القيم الَمتجذرة في ضمير كل يمني. فالمستعمر والمحتل يدرك تماما بأن القضاء على حضارة أية أمة فعليك بإستهداف قيمها والقدوة فيها وتبدأ بالمرأة؛ فتفسدها وتجعلها تخجل بأنها سيدة منزلها. وقد طبقوا هذه النظرية في أوساط هذا الشعب وأكثر من كان مستهدفاً هي المرأة اليمنية للقضاء على عفتها وحيائها لإذلالها في بيئتها القبلية المحافظة.

فقد قام المرتزقة في مأرب (ببيع الأخت سميرة مارش) ليس بغريب وليس مستبعد على أناس باعوا دينهم حتى أصبحوا من القوم (الكافرين) هناك سيأتي من قبل الغزاة ما هو أعظم وأشد من هذا. فقد نشروا الفساد والدعارة في مكان مقدس وهي “مكة”! هنا الأخت سميرة مارش بعد أعتقالها وأسرها يتم بيعها إلى السعودية ! كم هو مؤلم وكم هذا يشعل نار في كل قلب غيور بإن امرأة يمنية تباع إلى أشر خلق لله المفسدين المجرمين في هذةِ الأرض !

لهذا أدعو كل رجل غيور على شرفه وعرضه أن يكون له دوراً فعالاً ضد المفسدين. فقضية الأخت سميرة مارش تهز أرجاء الوطن. فإذا لم تتحرك الغيرة في تلك القلوب اليوم فمتى ستحيا تلك الحمية والشهامة في القلوب ؟!