بايدن و وعوده بالأحلام الجميلة والوردية للمسلمين
إب نيوز ١١ نوفمبر
إن تصديق المسلمين والعرب وكذلك السود للمدعو ( بايدن ) كمن يلحق بعد السراب يحسبه ماء ،
قد يقول البعض لماذا التشاؤم ” لوما نجربه ونشوف عمله وبعدين نحكم ؟ ” ، و بالتالي
نضرب بكتاب الله وراء الحائط فهنا نكون قد كفرنا بآياته المحذرة من اليهود والمشركين ومكرهم ، و قدرتهم على قلب الحقائق ، و تفننهم في التلون و المكر و الخدع و التزييف ،
إذا سلّمنا بهذه الوعود و انخدعنا لها بهذه البساطة والسطحية فنحن غير واعيين بعدونا ؛ فعدونا يستخدم أسلوب الترهيب المتمثل في شخصية ( ترامب ) وحزبه الجمهوريين وإدارته ،،
الثانية استخدام أسلوب الترغيب والمتمثل بــ ( بايدن ) وحزبه الديمقراطيين و إدارتهم ، وكل عملهم مدروس ومخطط له ، وكل بالتالي عملهم يصب إلى وعاء واحد ، ويهدف إلى غاية واحدة و نتيجة واحدة و هدف منشود هو تتويهنا عن قضايانا الأساسية ، ومسخ ثقافتنا الناشئة من هويتنا
الإسلامية الإيمانية المرتبطة بالولاء لله وللرسول وللمؤمنين من أعلام الهدى المستقاة من القرآن الكريم الذي هو سر الغلبة والقوة والتمكين ، وربطنا بمسوخ وطواغيت الغرض منه إضلالنا عن سبيل الحق ونهج الحق ، و نصبح بعدها تابعين لهم .. مخدرين بهم وبأفكارهم .. معجبين بما يقطر من أفواههم من لحن القول ، وموقنين بأنهم أهل الحق والعدل ، وسيأتي من عندهم نصرة المظلوم ناسيين من هم ومن نحن، ولو دخلوا جُحر ضب لدخلناه وراءهم ،
بالتالي : أصبح لزاما علينا أن نتسلح بسلاح الوعي والبصيرة، ونفهم أدوار كل يهودي ومشرك ومنافق وعميل،،
وأخيراً سيكون ( جون بيدن ) عسلا في رأس موس ، و ثانياً
الجزار الموعِد لذبح البقرة بعد حلبها وجعلها عجفاء كما قال سالفه الملعون ( ترامب ) ،
والله ولي المتقين الغالب على أمره ، و إليه المصير .
محمد مهدي دومان