رجال الله يواجهون المُستحيل فِي ثغور مأرب.
إب نيوز ١١ نوفمبر
آمنة محمد.
ماذا عساي ان أقول في رجال الله ومعاركهم القيادية بعون الله ومن المولى عزوجل يواجهون المستحيل وفي أشد المخاطر والصعاب؛ كي تنموا وتخلى مأرب العظيمة من أحذية المرتزقة والخونة بداخلها،
هكذا هم رجال الله العظماء مهما واجهوا من تحديات وبذل وتضحية بدمائهم الطاهرة فلن يخرجوا إلاَّ ورآية النّصر مرفوعة من أطراف مأرب لتحريرها بالكامل من أيادي المرتزقة وذلك في القريب العاجل، فعن
ما يتحركون المجاهدين الأبطال يتحركون ببسالة ورعاية إلهية تنموا في أجسادهم الصابرة على تحمل أي متاعب وأي حواجز يخوضونها وهم في رحال مع الله وسبيلة، فما ذهبوا إلا للدفاع عن أرضهم وعشقهم للشهادة؛ لقد توالت البطولات وتفاجئت كُل القلوب المريضة بشجاعة رجال الله وعزتهم التي لاتهزم ولاتذل ولاتخضع إلا لباريها، إيمانهم الزائد يرفع معنوياتهم في وجه العدو الشيطاني الذي يزهق كل يوم ويذل أمام قوة الله وقوة جنودة الغالبون،
العدو يضعف كل يوم أمام المجاهدين في معركة مأرب أو أي معركة في الحروب يضعف أمام رجال عاشقة للشهادة، يقينهم قوي بالله واستعدادهم لخوض أي شيء؛ كي تكون غايتهم لله فقط، العدو يضعف ويضعف أمام رجال تخرجوا من مدرسة ونهج قُرآني منظورهم الصحيح إلى كتاب الله وما جاء فيه من الآية القرآنية زادهم قوة ومواجة للعدو في القضاء على من أنحرف عن دين الله وأوليائهم من اليهود ومن تولاهم في قتل الشعب اليمني وانتهك أرضة وسلب كل ثروة شعبة الصامد في وجه العدوان الطاغوتي المنهار..
وإنّ تحدثنا عن المرابطين في جبهات الحروب وفي معركة مأرب الحاسمة، فهذا لن ينتهي عن من صنعوا الانتصارات العظيمة وولائهم لله ولقائدهم المفدى أبا جبريل فلن ينقطع الحديث عن صبرهم وشجاعتهم وكل شيء يملكون من طاقة ربانية هكذا هو المسلم الصادق، هكذا هم الفيالق رجال الله المنقية في مسيرة، فيا مأرب بشعار النصر رفرفي فنصركِ حتمًا قريب.
#اتحاد_كاتبات_اليمن