يدٌ تبني

إب نيوز ١١ نوفمبر

وردة محمد الرميمة

على صعيد الأحداث الجارية في بلادنا ، وتفاقم المعاناة لابناء الشعب اليمني وما تسبب به العدوان السعودي الأمريكي في تدمير المنشآت الخدمية ، ومنها المنشأة المائية التي أدى بتدميرها انعدام مادة الديزل بسبب الحصار المفروض على شعبنا منذ ستة أعوام.

تضرر جميع مصادر المياه بشكل كبير جداً ، حيث ان طيران العدوان دمّر أكثر من ١٤٨٨ منشأه مائية ، وازدادت أزمة المياه مما أدى إلى معاناة المزارعين بسبب إنعدام مادة الديزل الأكثر أهمية للمنشآة المائية.

تتضاءل إمدادات مياة الشرب ، وهذا ما سببهُ الطامعون الذين  يتسابقون  لإسترضاء إسرائيل وحلفائها في المنطقة ، من تمكينها الموقع الإستراتيجي الهام في اليمن ، في المقابل قامت وزارة المياه بإعداد خطة لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من المعاناة الكارثية التي حلت بالشعب بأهم ركن أساسي مهم لحياة البشر “الثروة المائية”

مصادر الطاقة البديلة سهَّلت عمل المشاريع التنموية ،

وزودت مصادر الطاقة الشمسية بـ٧٩٨٠ بيراً ، منها٧٨٩ في المدن الحضرية ، و٦٠٠ منها في الريف ، بقدرة إجمالية ٣٢.٦٢٣ك .وات في الساعة مايعادل ١٩٤٨ لوحاً شمسياً بقدرتة  ٣٢٠ وات ، ومساحة التركيب تقدر٤٧.٧٩٠ متر مربع.

المشاريع  هذه وفّرت أكثر من ١٤ مليون دولار  من قيمة الديزل المستورد ، وأكثر ٢٤ مليون لتر من مادة الديزل سنوياً ،

واستفاد منها أكثر من ثلاثة ملايين نسمه ، حيث أن هذا المشروع يعمل لفترة زمنية تقدر لـ٣٠ عام تقريباً
فمثل هذه المشاريع تحتاج الى مجتمع وجيل واعي يستطيع أن يخوض كل انواع التحديات ،  والثبات أمام الأزمات.

.

You might also like