بيع سميرة مارش.. وحقارة حزب الإصلاح!!
إب نيوز ١٢ نوفمبر
إكرام المحاقري
قيل إن هناك امرأة (من حزم الجوف) تمسكت بكرامتها وديدن دينها وهتفت بـ شعار الصرخة وأبت الخضوع لمرتزقة العدوان “الإخونج”، فقاموا باسرها وتعذيبها واخفاءها بشكل قسري، بل أنهم تعاملوا مع شخصها الكريم معاملة قاسية ولا ندري حتى اللحظة هل مازالت تشاهد ضوء النهار، أم إنها حبيسة في اقبية السجون لا تعلم بمرور الوقت والشهور؟!
إنها (سميرة مارش) وإنهم “حزب الاصلاح” أو فلنقل عنهم حزب الأوساخ ومخلفات الاحتلال وبقايا بني أمية وأل الزبير، أو قل عنهم ما شئت فمهما قلنا لن نصل إلى مستوى حقارتهم كي نعطيهم حقهم من المدح !!
من أجل مصلحتهم عبثوا بالدين ورسالة النبيين، ومن أجل مصلحتهم قدموا الوطن للمحتل على طبق من ذهب، ومن أجل مصلحتهم فتحوا سوق للنخاسة وعادوا إلى جاهلية ابو لهب، لم يتركوا شيء الا ودنسوه بحقارتهم وخستهم الزائدة، لا يهتمون لكرامة اليمن واعراض اليمنيين بل انتهكوا العرض ولم يرف لهم جفن حيال ذلك؛ فما يهمهم هو أن يملئوا بطونهم وجيبوهم، ومن أجل بقائهم فليمت 24 مليون يمني.. هذه هي فتواهم !!
أين هي (سميرة مارش) ولماذا تم بيعها كسلعة رخيصة للعدو السعودي؟ وما هو المقابل أو كم هي القيمة المدفوعة لهم من قبل التاجر السعودي ؟ ولماذا وصلوا إلى هذا الحد من الجريمة؟ وأين هي الغيرة والحمية اليمانية من وجوههم الشنيعة واصواتهم الناعقة المشؤمة.
فحزب الأوساخ والإخوان الماجنين قد أكثروا الفساد في البلاد، وليست قبائحهم هذه وليدة يومها، فما يحدث اليوم هو مواصلة لدرب الفساد في الامس العفاشي، ولا يفوتنا ضلوعهم في دعم خلايا الدعارة بالمال والفتيات والفتاوى الدينية مؤخرا وقديما، ولا يفوتنا ضلوعهم في تدريب وتدريس خلايا الإجرام والتكفير في مساجدهم وجامعاتهم الخاصة، وغرس المنهج التكفيري في المناهج الدراسية والدينية بشتى أنواعها، فهذا الحزب هو حزب صهيوني بامتياز، وما صعتر والزنداني إلا كـ ابو بكر البغدادي وبـ العيدي وامثالهم من المجرمين.
وما قام به النظام السعودي من سياسة قذرة في شراء (سميرة مارش) الا دليل على إفلاسهم الأخلاقي والسياسي وتخبطهم وسقوطهم في حفرة الهزيمة، فكيف سيتجرؤون من إدراج إسمها في قائمة الاسرى!! فهذه الخطوة دليل على مشروعهم الاستيطاني في اليمن وهي نقطة سوداء عليهم كما هي على حزب الأوساخ وكل أدوات العدوان في المنطقة.. ويبقى الدور على فوهات البنادق في الشمال والجنوب.. إلى هنا ويكفي.