المشرفون الأعزاء . .والمرتزقة الأذلاء
إب نيوز ١٣ نوفمبر
_____________
أمة الله الكاظمي .
_________________
.لاحدود ولا منتهى لحالة العزة والكرامة والشعور العمييق جدا بالارتياح والرضى الروحي التى يعيشها الشعب اليمني الحر المقاوم والرافض للعدوان والاحتلال السعودي. الصهيوني الأمريكي والفساد الاماراتي .
حالة اللانهاية من الثبات واليقين واالفخر يعيشها قادتنا ومشر فينا المجاهدون الاحرار رغم المعاناة والعدوان والحصار …ورغم التضحيات العظيمة التى يقدموها وهم رافعي الروس بهامات شامخة تصل لعنان السماء .تطاول الفرقدين بشموخها .
يقدمون أرواحهم واموالهم وأبنائهم وكل ذرات من حياة أو ايام يمتلكونها في فداء اليمن وبناء اليمن الحر المستقل .وهم يعلمون جيدا بما حولهم من اخطار ومتربصين ومنافقين .
قادتنا ومشرفينا الذين مسكوا الدولة في سنوات قليلة اصلحوا حال وفساد تركة كبيرة من الفساد المالي والإداري والفساد الأخلاقي وفساد الانتماء وضياعه لهذه الوطن المنكوب منذ عقود من الزمن بسلطة وقيادة عميلة للسعودي ومن وراه إسرائيل . وفي الجهة المقابلة هناك الاذلاء الٱجراء الذين يشعرون بالمرارة العظيمة والاختناقات المميتة فلم تعد الأموال تسليهم ولا المخدرات والتخدير الذي يتعاطوه ينفع معهم . هؤلاء المرتزقة يعرفون حق المعرفة أنهم على باطل وأنهم نبذوا أنفسهم وان تراب اليمن وغبارة أصبح بعيدا عنهم وان قد حرم عليهم .وهم يمنيون مهما بلغ رصيدهم فهي لاتغنيهم عن اليمن التى خدعوها. فماذا يفعلوا ؟! تعاسة وحياة مريضة حياتهم .مرارة وفراغ أسري وشتات وضياع نسائهم واولادهم في مقاهي وبارات مصر وتركيا .فليس أمامهم سوى المكابرة واللي مايطول العنب حامضا عنه يقول . فكم من تاافه وكم من تاافة وكم من خائن وكم من خائنة يحاولون النيل من قادتنا ومشرفينا وباساليب شيطانية ويزرعون ويبثون سمومهم في اوساطنا عل تلك النفثات ستفت فينا وتفرق جمعنا . والعكس صحيح وهو الذي حصل .وفعلا أن الله يدافع عن الذين آمنوا .فهاهو المرتزق من عدن أو الرياض اوتركيا يصيح باعلى صوته ولا يسمعه احد .بينما مشرفينا نعم مشرفينا الذين نفتخر بهم يمسكون الارض ويقيمون الدولة الحرة العادلة .
من أعلى هرم في السلطة في الرئاسة والوزارات والهيئات والمحافظين الى السلطات المحلية وادارات الأمن . العدل وتصحيح المسار . ل النزاعات القبلية التى اكلت المواطن اليمني عشرات الأعوام دون أن يتحرك أحد لحلها .
الهيئات وحماية اليمن من غدر المنظمات .وتقديم ارقى نموذج حتى لاتسقط اليمن من نفس البوابة التى سقطت منها العراق ودول أخرى .
الداخلية وحفظ الأمن والدفاع عن المواطنين وحرياتهم وحقوقهم .القبض على عصابات متوغلة في المجتمع عشرات الأعوام
الحركة النشيطة المعجزة في الاستخبارات والقبض على خلايا الإرهاب والخيانة والارتزاق .
الإعلام الذي مثل نهج الامام علي عليه السلام حيث قال الحق ابلج والباطل لجلج الذي هزم عشرات القنوات وكسر مئات الافلام المأجورة .
وكل هؤلاء المشرفين وغيرهم هم من يغتاظ العدو واذنابة منهم ونقول لهم موتوا بغيضكم .فالله موهن كيدكم .والله هو من غضب عليكم فلو علم فيكم خيرا لهداكم لصواب التفكير ومعرفة صوابية القيادة الإيمانية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورزقكم أن تصطفوا في صفه الشريف العزيز الكريم لتعرفوا معنى العزة والشرف والكرامة.
وستغرفون انكم فاشلون في كل رهانتكم في كل افكاركم وانكم لم تفهموا اوتعوا أن المسيرة هي مسيرة اعداد واستعداد وتراكم انتصارات تتحقق بيد كل المجاهدون والقيادات الصف الواحد وان مايربطهم ويؤلف بين قلوبهم هو الله سبحاانه وتعاالى فهم من نشاؤا منذ صغرهم كتف لكتف وقدم جنب قدم ويدا بيد واحدة يتقاسمون فيها أحزانهم واتراحهم وفكر عميق وقناعة أنهم حواريو العصر وقادته وهم خير البرية .
أما أنتم لووعلم الله فيكم خيرا لاسمعكم وافهمكم ولكن لن يسمعكم ولن يفهمكم مادام الشيطان قائدكم .