الطفل مرآة، تعكس ماتراه
إب نيوز ١٣ نوفمبر
منى ناصر
“الطفل مرآة، تعكس كل ماتراه” فخطورة مايراه الطفل من حوله سينعكس على أفعاله وليست المسؤولية وحدها تقع على عاتق الأبوين بل على المجتمع ككل.
كيف؟ لأن الطفل مايراه سيفعله تلقائيا ويجب على المجتمع بداية بالأسرة ثم المدرسة وفي كل مكان يتواجد فيه الأطفال بأن يدركوا أهمية تحصين الأطفال وتغذيتهم التغذية الروحية، مثلا إذا رأى الطفل أحد يكذب فسيكذب، وإذا رأى أحد يتفوه بكلام غير لائق بكل تأكيد سيقول ما سمعه، وهناك بالمقابل ماهو أخطر على أطفالنا هي الحرب الناعمة والتي بدورها بشغلها الشاغل على مدار الساعة تحاول إفساد كل فئات المجتمع خصوصاً شريحة الأطفال .
من خلال عدة خطوات أبرزها المسلسلات الالكرتونية والتي أصبحت فعلا خطراً على وعي وعقول أبنائنا تجعلهم ممسوخي العقول تربي فيهم العداوة والبغضاء، كأفكار أن هناك إله غير الله تعالى، أن الحياة عبارة عن تسلية لاداعي فيها إن يتعلم الطفل يصبح لا هدف له عندما يكبر تجعله يقلد كل ما يشاهده في شاشات التلفاز، تربي فيه العنف عدم احترام والديه تبعده عن فطرته السليمة قيمه ومبادئه وأخلاقه الحميدة.
هنالك آثار وسلبيات كثيرة لاحصر لها يسعى من خلالها اليهود والنصارى هدم جيل المستقبل وجعله مسلوب الهوية الإيمانية والوطنية تبعده عن قدوته الحسنة رسول الله -صلوات ربي عليه وعلى آله الأطهار- فالمسؤولية تقع على المجتمع اليمني بل على الأمة العربية والإسلامية، فيجب إيجاد البدائل معا لننقذ جيل المستقبل والذي يحاول أعداء الإسلام هدمه فكل مولود يولد على الفطرة.