مجرد تساؤلات للمرجفين والمرتزقة.. ؟!

إب نيوز ١٤ نوفمبر

دارس الهمداني

ما زال هناك في أوساطنا مرجفون لم يستعبوا الدرس من خلال ما يحدث من عدوان غاشم على بلادنا على مدى ستة أعوام حيث نصارع أعتى عدوان عرفه التاريخ .. ستة أعوام واليمن محاصر جواً وبراً وبحراً .. ستة أعوام والوفود الأممية ذهاباً وأياباً دون فائدة تذكر .. ستة أعوام ونحن نتجرع عطشاً وجوعاً وبعد هذا كله يجي هذا المرجف والمرتزق الذي ما زال يحمل الحقد ويقول لك الصراع القائم بين فئتين من أجل السلطة والمصالح السياسية ويأتي الأخر ويقول الله يظهر الحق ألم يظهر الحق بعد يا أعمى الم تستحي مما تقوله خاصة وانت تشاهد أن الحرب قامت من أجل احتلال البلد ونهب الثروات كما يحدث في المحافظات التي تحت سيطرته والتى ترتكب بحق أهلها أبشع الجرائم ويتم فيها نهب كل الثروات كما حدث ويحدث في سقطرى .. !!

ألم يشاهد أؤلئك الخونة والمرتزقة يرتمون في أحضان أسيادهم بعران الخليج وأمريكا وأسرائيل من أجل ان يحققوا لهم مأربهم الشخصية الضيقة ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهية السفن فهيهات أن يصلوا اليها بل باؤا بالفشل والخسران لان هناك رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية الشرفاء الاحرار واقفين لهم بالمرصاد كالصخرة الشماء التي تحطمة عليها كل مؤمراتهم ومخططاتهم الدنيئة لانهم متوكلين على الله ومدافعين عن أرضهم وعرضهم الذي أراد هؤلاء البعران ومرتزقتهم أن يدنسوها فاليمن على مر التاريخ هي مقبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره وإحتلاله ألم يدمر رعات الأبل بطائرتهم وصواريخهم الأبن والأخ والأب والجد وكل مقومات الحياة من جسور ومنشأت ومعالم سياحية لا لجرم أو إعتداء أقترفناه وإنما حقداً وفجوراً وحسداً بأرض الايمان والحكمة التي هي أصل العرب منذ ألاف السنين .

هذه التساؤلات ما هي الا مجرد رسالة نبعثها للمرجفين الذين ما زالت قلوبهم غلفا لا يفرقون بين الحق والباطل حيث نقول لهم بأن يفيقوا من السبات العميق الذي ألبسهم إياه الشيطان ووعدهم وما وعد الشيطان إلا زورا ونفاقاً وكذبا حيث ما زالوا يركنون لأؤلئك المرتزقة الذين باعوا الأرض والعرض بثمن بخس دراهم معدودة عيناً ونقداً حتى أنهم لم يجرأو بالرجوع الى أرض الوطن لأن الأرض الطيبة تلفظ كل خبيث ومنافق وهذا هو جزاء كل عميل وخائن .. أما من ناصروا ودافعوا عن الأرض والعرض فهؤلاء هم المغاوير من ابناء قواتنا المسلحة والامن ولجانه الشعبية الذين جسدوا بوضوح ادوار البطولة والفداء في سبيل ان يبقى اليمن شامخاً عزيزاً .. لقد اثبت ابناءك ياوطني خلال ستة أعوام انهم الابرار الاوفياء لك ولشعبهم فقد نذروا انفسهم وبايعوا خالقهم قبل ان يبايعوا زعيمهم قايد المسيره القرآنية السيد العلم عبدالملك الحوثي رضوان الله عليه فأقسموا بأنهم سيكونون الدرع الحصين والحراس الامناء والمدافعين الاوفياء عن وطنهم ووحدتهم وكرامة شعبهم فقد اثلجوا الصدور بشجاعتهم انهم فرسان محنكون ومقاتلون صناديد لا يهابون الموت ابداً وان ايمانهم بقضيتهم التي يقاتلون من اجلها زادهم تشبثاً وتمسكاً واصراراً على الوقوف بثبات لردع كل الخونه والعملاء المتمردين من المرتزقة والمرجفون الذين اساءوا لوطنهم وابناءه.. ايها المغاوير ان الوطن ممتن لكم وان الشعب لمدين لكم والتاريخ لن ينساكم ابداً فقد سطر اسمائكم ومواقفكم في انصع صفحاته وتحت عنوان «رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه» سلام أيها الوطن الجريح شامخاً ومنتصراً ولا نامت أعين الجبناء من الخونة والمرتزقة فقد أعرضوا عن الحق من خلال أتباعهم للشيطان فمعيشتهم ستكون ضنكا وتعسا وسيحشروا يوم القيامة عميا .

You might also like