أمة في شخصية قائد

إب نيوز ١٤ نوفمبر

* رجاء اليمني

عندما تتجسد الأمة في شخصية قائد في شموخه وحكمته وإسلوبه وعزة نفسه. يقرأ الأحداث ويحلل ما بين السطور بل ويكشف المستور. تجعل كل الألباب وأصحاب العقول تدرس كلماته وتحللها؛ وهذا يدل على حنكة وحكمة في كل حرف ينطق به.
فمن كلمات سماحة السيد حسن نصر الله سلام الله عليه

*”لائحة الجرائم لترامب طويلة وعريضة سواء مع فلسطين والمقاومة أو إيران أواليمن أو العراق وغيرها لكنه في النهاية فشل فشلاً ذريعاً. “.*

من خلال الدراسة الجيدة للأحداث والخبرة العسكرية اختصر السيد ما حصل من حروب في هذه الدول والتحالف والحرب والدمار والنتائج الذي حصل عليه الجلاد هي الفشل الذريع.

*وقال سماحته : ” مع خروج ترامب يسقط أحد الأضلاع الثلاثة لصفقة القرن التي يمثلها إلى جانبه نتنياهو وإبن سلمان”.*
مثلث الشر الذي جمع بين آل سلول وإسرائيل وأمريكا سقط بسقوط ترامب.

وأضاف : *ترامب فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، فأين هي اليوم صفقة القرن؟*
سقوط صفقة القرن بل فشلها رغم تجميع تحالف وتطبيع؛ ولكن انتصرت القضية الفلسطينية.

وأردف قائلاً: *لم تنكسر إرادة الشعب الفلسطيني رغم كل الآلام، وإيران لم تنكسر رغم كل العقوبات.*

سقوط ترامب يعني إنتصار إرادة الشعب الإيراني والفلسطيني.

وقال سماحته: *سوريا والعراق لم ينكسروا، وترامب فشل في فنزويلا وكوبا، والعنوان العريض له في فترة حكمه هو الفشل، الغطرسة، التهكم والجبروت لفرعون. هذا الزمن ترامب فشل وبشكل قوي مما سبب الهستيريا لترامب”.*

*“نحن فرحون بالسقوط المذل لترامب، خصوصاً بعد إرتكابه جريمة العصر بإغتيال القائدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس*.
هنا اوضح سماحة السيد أسباب الفرح بسقوط ترامب بسبب تلك الأفعال التي قام بها لان ملفه اسود ويحق لنا الفرح والسرور بسقوطه.

وأكد سماحته : *في ظل حكومة عدوانية على هذا المستوى العالي من العنجهية وإمكانية الذهاب إلى الحرب، شعوبنا ومحور المقاومة ثبتوا وأفشلوا مشاريع ترامب.*

فقد فشلت كل مشاريع ثلاثي الشر. وخاصة ترامب وهذا لدليل على أن مصير الطغاة الفشل على مر العصور

وخلص السيد نصر الله اإلى النتيجة التالية : *إرادتنا أقوى من طغيان وعنجهية ترامب، وأمريكا ليست قدرا محتوماً، وشعوب العالم تستطيع أن تقف وتقول لا لأمريكا.*

كلام السيد نصر الله أكد هشاشة أمريكا. وأن العالم يستطيع أن يقول للطغاة كفى؛ وأن يلتزموا الحرية وعدم انتهاك حريات الآخرين والتدخل في شؤون غيرهم وهذا ما سوف تثبته الايام القادمة. فقد حان لأمريكا مراجعه حساباتها إن إرادت البقاء.

You might also like