الرؤية اليمنية لإنهاء الحرب..حقائق إثبات واكتمال للمسارات الوطنية!!
إب نيوز ١٦ نوفمبر
عبدالجبار الغراب
الناظر بعين الحقيقة والمتابع لمجريات الأحداث التى سارت في اليمن, وما ألات اليها الأوضاع بفعل تحالف العدوان, وخلال ست سنوات توضحت كامل الحقائق ,وانكشفت مختلف الأوراق و بانت أغلب الأهداف لتحالف العدوان ومرتزقته الذين ومع كل مقومات القوة التى امتلكوها, وبكامل الدعم الذي تم تسخيره لهم , وبمختلف العتاد العسكري الحديث والمتطور, والخزينة الماليه الكبيرة من الثروات اليمنية المنهوبة, ومن هنالك يرسلوا مليارات الدولارات, لكن لا شيء تحقق, ولا أماني وأحلام تمت, ولا أهداف أكتملت,
خراب ودمار وتشريد وحصار ونهب للثروات, واحتلال مازال في بعض محافظات اليمن الجنوبية, افتعال المشاكل, ودعم الانقسام, وانشاء وتسليح الميليشيات لتتنازع فيما بينها في الجنوب اليمني.
ومع كل هذا تم الانتصار ودحر العدوان وردعه بقوة الجيش واللجان, ليتحقق النصر المتوالي, والسير في الطريق الصحيح, لتترتب الأوضاع الداخلية ,ويتحسن معظم الجوانب وتتهيأ المجالات المختلفة, ويتم الإنتاج والتطوير لمختلف الأنواع من الأسلحة, فالصورايخ البالستيه والطائرات المسيرة, والقدرات العسكرية المتفوقه شكلت توازن ردع كبير, وذهبت لإحداث تفوق نوعي ,انذهل العالم به, وفاقت القدرات السياسية حقها في الحوار والتفاوض, والجلوس على قاعده الشروط قبل القبول, ومن هنا جاءت القوة والإصرار لنصرة اليمن واليمنيين.
رؤية وطنيه نبعت من قلوب كل اليمنيين, وتحدثت عن كل ما يجوب في صدورهم, وحملت الكثير من البراهين والرسائل والمضامين, وجمعت وشملت كل المعاني التى من شأنها تخلق كل الدلائل, وحوت مختلف المفاهيم التى يتدارسها الجميع في العالم, لينظروا اليها برحابه صدر وقبول تام, ولاجدال ولا تفاسير ولا تحليل لعل العدوان يجعل منها صدا او أعذار.
انهاء الحرب ووقف إطلاق النار الشامل والكامل والنهائي بكافة أنواعه واشكاله العسكرية البرية والبحرية والجوية, وفي كامل الجبهات في انحاء الجمهورية اليمنية من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها, سلامة الحدود والموانئ ومرور السفن وناقلات الغذاء والنفط ,وفتح المطارات وضمان سلامه خزان صافر ومغادره الاحتلال الأجنبي من أراضي اليمن ودفع الرواتب المتأخرة لكل اليمنيين وضمان دائم للمرتبات لعشر سنوات قادمه, وصرف مستحقات الضمان الاجتماعي المتأخرة كلها والاستمرار بها دون انقطاع, اطلاق جميع الأسرى والمعتقلين, اعادة الأعمار وتنمية الاقتصاد وإيجاد واستمرار الخدمات كلها دون انقطاع, تأسيس لمرحلة انتقاليه بيمن مستقل له القرار والسيادة ,وحوار يمني يمني ودستور يقود الى مرحله توافقيه تعيد الوحدة والألفه وتصنع مستقبل جديد يطرح هذا الدستور للاستفتاء الشعبي.
مثل هكذا رؤيه يتم سردها للأمم المتحدة ويعبر روادها على انها مقترحات للتدارس حول نقاطها يجعل من المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ حقائق اكتملت ملامحها, ووقائع بانت حقيقتها, ورسائل مفادها هنا اليمن وهذه هي مطالب شعبها الذي صمد ودافع وجاهد وصبر وذاد وضحى بما يملكه, وبذل المال والابناء في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والشرف, هنا هي حقيقه الأوضاع المعبره بالقرار والسيادة التى بذل لتغيرها تحالف العدوان طوال سته سنوات, ومازال على منواله الهمجي مصرا على إلحاق الكثير من القتل والدمار, غير أبهين بمجتمع دولي عرف الأمور بأكملها ,وتوضحت له الأسباب المخفية التى قادتها تحالف العدوان لشن الحرب على اليمن وتم كشفها تواليا, الاستيلاء والنهب للثروات اهم الأهداف.
ارتياح شعبي ورضا تام وكانت هذه الرؤية لوقف الحرب ورفع الحصار عبرت عن أحاسيس وشعور مختلف اليمنيين من جميع مكونات واطياف الشعب اليمني من الشمال والجنوب والشرق والغرب لما كان لها من مضامين رسمت الوضوح ومطالب احقت الحق المكفول, ليجعل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ بهذه الرؤية التحام وتأييد شعبي واسع.
وما النصر الا من عند الله