طفولة مقتولة، وإنسانية مفقودة.
إب نيوز ١٧ نوفمبر
كتبت/تهاني الشريف.
أحتفل العالم باليوم العالمي للطفولة، والطفولة في اليمن مقتولة وإنسانية مفقودة..
أطفال قُصفت بطائرات مُمتلئة بالحقد ولو وُزعَ الحقد على كُلّ العالم لكتفوا منهُ كُلّ الحاقدين.
من أيّ مدرسة أنتُم؟
أأنتُم من مدرسة السفاحين.
من تتبعون أنتُم؟
حتمًا تتبعون أمريكا وإسرائيل.
من أيّ تحالف أنتُم؟
أأنتُم من تحالف الإجرام.
من أيّ بحر جئتُم؟
أجئتُم من بحار الدماء.
من أيّ بر جئتُم؟
أجئتُم من بر الركُام والغبار.
من أيّ جو جئتُم؟
أجئتُم من جو النيران.
لا يهدأ ضميركُم إلَّا بأنين الطفولة المجروحة،
لا يسكُن بالكُم إلَّا بسفك الدماء المُحــرمة.
ماهو سبب إبادة الطفولة في اليمن! يانظام المراقص والفجور؟وماهو ذنبهُم؟!هل مزجتُم النفط بدماء الأبرياءْ؟
هل هُم عبءٌ عليكُم أم هم يشكلون خطرًا عليكُم!
أم هُم قيادة عسكرية؟
ماهو ذنبهم ياقاتلي الطفولة؟
ماهو خطأهم يا شاربي الدماء؟ ماهو وماهو وماهو؟؟ ألم ترتووا بعد أَيُّهَا التحالف الإجرامي من دماء الأبرياءْ بعد ستــ6ــة أعوام.
أطفال مابين شهيد وجريح..
أعيُن حائرة بين الخوف والآلآم،
وشفاه بين الحزن والصراخ..
ودماء طاهرة تسيل في وجنات بريئة،
ستُشفى الجروح،
وتبقَ الندبات في أجساد الجرحى،
وأرواحنا تذكرنا أنَّهُ لا بُد من الثأر والرد القاسي والمزيل.
يا قاتلي الطفولة وكأنهُم ليسوا بشرًا.. يُقتلُوا، ويجوعوا، ويموتوا وجعًا وألم وخوف.
ستــ6ــة أعوام والعدوان السعُودي الأمريكي يُمارس في حق أطفالنا أبشع أنواع الإجرام والتوحش، وعلى مرأى ومسمع من الأُمم المُتحدة ومنظماتها، مازال يُمعن العدوان في توحشه وإجرامه ضد الإنسانية؛
يا أُمم دولية صمتُكُم جريمة حرب علنية، فأنتُم تدعون الطفولة لأبناء اليمن؛ بل أنتُم من تهدمون الطفولة في اليمن،
يا أمم متحدة أأعينكُم بيداء خالية من المياة؟!
ليس لديكم ذرة من الإنسانية، فقلوبكم مثل الحجارة لا ترقُ ولا تلين،
وماهو دافع صمتكم.. هل هو المال الخليجي؟!
ولكن أعلموا أنّ أبناء اليمن سيُضمدون جراحهم، ويلملمون الأشلاء، وسيصنعون من الدماء الطاهرة حبرًا، ليرسموا على جبين العز—
#هيهات_منا_الذلة.
#اليـــ20ـوم_العالمي_للطفولة.