أمريكا أسيرة الصهيونية

إب نيوز ١٨ نوفمبر
____________________
لن تتغير امريكا او بالأصح السياسة الأمريكية تجاه العرب والمسلمين وتجاه الاسلام بالذات . سوى بقى ترامب أو رحل او حكم بايدن أو تنازل .
ستظل امريكا هي آلة الموت وهي مزعزعة الدول ومشردة للبشر واكبر قاتل الإنسان العربي والمسلم والأوروبي وحتى الأمريكي الا الإسرائيلي فهي الى تصل إلى عنده والى وجوده وتسلمه راية الانتصار .هذا هو تاريخها وهذا هو دورها الحقيقي الذي قامت هيمنتها به وتسلطها على الشعوب به .
و لولا ايران ومحور المقاومة أن اصبحنا من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب إلى الشمال العربي مجرد عبيد واغيار للدولة الإسرائيلية.
والسبب في ذلك هو المنهج القرآني الحسيني العلوي وعقيدتة القوية التى هزمت امريكا في كل محفل .
وللاسف الشديد أن البعض الذي يعتبر كثير عندنا من مفكرين وأصحاب اقلام نسوا هذا المنهج في الانتخابات الأمريكية فمنهم من وقف مع ترامب والآخر مع بايدن ونسوا ان الله قال (مايود الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين أن يتنزل عليكم من خير من ربكم ).
نسوا انها عداوة عميقة تغذيها الصهيونية (إسرائيل ) ويذهب العالم كله ضحية مادام رافض لاسرائيل ووجودهاوايضا يذهب ويقتل آلاف الجنود الأمريكيين بينما الإسرائيلي يتفرج على العالم الرافض له والمحارب من أجله يموت وينتهي .
هكذا نجد أنفسنا ونحن نقول نحن محور المقاومة ونحن اهل المنهج القرآني الحسيني ننخدع بسذاجة أو تأخذنا الاحلام الى المنصب والجاه والسلطة وكآن المعركة بيننا وبينهم ستنتهي بخروج ترامب أو صعود بايدن .
نحن فقط من ننسى ونتساهل بينما ترامب وبايدن ومن سبقهم من الرؤساء ومن سيلحق بهم لن ينسوا أو يتناسوا البرنامج الذي وضع لهم والخطة التى كتبت لهم من الصهيونية العالمية .هم يخلصون في عملهم ويبذلوا كل إمكانياتهم لتحقيق أهدافهم .وهم على باطل ومنهج باطل ظالم عدواني .ونحن نتساهل ونبتعد عن المنهج القوي الذي هزمهم ونتجه للتحاليل وتتبع الاشاعات ولقط كل ما يرموه لنا من اخبار كاذبة ونعتبرها نحن حق وصدق .ولا نتراجع الا اذا دق الخطر فوق رؤوسنا . عندها نبحث عن كلمات قادتنا التى سمعناها ورميناها وراء ظهورنا كما فعلنا اولا مع القرآن الذي نقرأه ثم نرميه وراء ظهورنا ولانفقه شي من معانية وحكمة .
هذا كله ونحن أصحاب منهج قرآني حق منهج عدل …منهج عمل .
والبعض حتى بعد هذا كله لايرى ولايفهم انها معركة بين الحق والباطل وأنها لن تنتهي هكذا بمجرد انتخابات مزيفة .هي عداوة بين الله وحزب الله وبين الشيطان وحزب الشيطان .
وأنها ستظل معركة جيل بعد جيل .لامجال فيها للاهتمام الشخصي بالذات وبناء الذات ابدا أو القفز فوق المراحل ومن ينحرف اليه فليس قرآني ولاعلوي ولاحسيني إنما يزيد متلبس بثوب الحسين عليه السلام .
امة الله الكاظمي

You might also like