التصورات السياسية والفكرية وتقدمات لكل دول محور المقاومة.
إب نيوز ١٩ نوفمبر
هشام عبد القادر….
أنطلقت الثورة الإيرانية بقيادة روح الله الخميني رحمه الله اول الثورات على الإمبريالية الإمريكية أطاحت بالتدخل الأجنبي في إيران الدولة الإسلامية التي نراها اليوم قوة رادعة لكل قوى الشر بالعالم وتآمرت كل الدول الخاضعة التي تحت سيطرت أمريكا على إيران وبقيت إيران وسقطت كل الدول المتآمرة وتم التأسيس ليوم القدس العالمي لتحديد الهدف والمصير لنزع الهيمنة الإمريكية الصهيونية من فلسطين والوطن العربي. وتعتبر المقاومة الفلسطينية بالحجارة من أبناء فلسطين اهم عامل لبعث روح المقاومة في قلوب أحرار العالم نحن لا ننسى الشعب الفلسطيني المقاوم فأنه الرمز الأول للمقاومة. ومن ثم تأسس حزب الله في لبنان ولا احد يصدق إن هذا الحزب ببساطته قهر كل القوة الغولانية احد جيوش بني صهيون في كل الحروب العدوانية على لبنان في عام 2000م و2006.
واستطاع حزب الله السيطرة والحماية لللبنان وايضا الحدود السورية شارك حزب الله في كل ميادين المواجهة مع الجيش السوري وايضا سوريا هي وجه الصمود وكسرت داعش وكل الإعتدائات الصهيونية في المنطقة الحدودية. وفي العراق استطاع الحشد الشعبي مع كل كتائب حزب الله والنجباء وكل شعب العراق الحر في دحر امريكا من العراق. ولم تبقى الا قواعد ضعيفة سوف تندحر وتغرب عن الشرق الأوسط بالكامل.
وفي اليمن القوة اليمانية كسرت قوة امريكا والنظام المتصهين السعودي وكل من تحالف معهم. فمنذ انطلاق صرخة السيد حسين بدر الدين الحوثي رحمه الله لم تكنسر هذه الراية تقدمت حتى زلزلزت بني سعود وبقيادة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله توسعت اليمن بمفهومها الحضاري الذي يرفض التدخلات الأجنبية والوصاية الغربية. والتحمت هذه المقاومة مع دماء ولحم ابناء فلسطين وكل دول محور المقاومة بالدعم والمساندة لكسر كل المؤامرات وكسر القاعدة وداعش التي هي من صنع الغرف المغلقة لأمريكا وبريطانيا العمل المخابراتي الذي اساسه اليد المنفذه لرغبات وخطط امريكا وبريطانيا. وانكسرت هذه اليد بقوة وصمود كل احرار وشعوب دول محور المقاومة الإسلامية الحقة.
ونرى التصورات الفكرية اصبح موحد الفكر الذي يتجلى بوحدة القلوب في الإنطلاقة الموحدة بطرد كل قوى الشر ويبقى الإسلام هو المهيمن في كل انحاء الأرض خاصة في كل الأماكن الإسلامية. المقدسة..ونحن بصدد الوحدة الإسلامية العالمية اصبحت كل دول محور المقاومة في تلاحم ولم يكن هناك اي شئ يفرقهم لا حزبية ولا عقائدية اصبحت العقيدة المشتركة عقيدة الحرية والولاء الحقيقي الذي اختاره الله في الوحدة الإسلامية . .تحت ظل مفهوم الإسلام الشامل الكامل.
وإننا في هذا العصر عصر التقدمات الميدانية والفكرية وهناك عوامل ساعدت على الوحدة منها عوامل القيادة فكل القيادات لكل دول محور المقاومة صنعت العامل الأساسي للترابط العميق بين الشعوب فمثلا نرى مثل ترابط الدولة الإسلامية الإيرانية والعراق العريقة حيث اثبت الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس هذا التلاحم الإيماني والترابط العقائدي الذي جمعتهم بروح جهادية إيمانية في كل الميادين حتى صعدت ارواحهم في سماء بغداد روح التحمت وعبرت عن الوحدة الإيمانية والإسلامية.
كذالك نرى خطابات كل قادة دول محور المقاومة في اتحاه موحد وكلا يدعوا للوحدة والتكتل للدفاع عن الشعوب الإسلامية كافة فمثلا نرى خطاب السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله تعالى لتوسعة دائرة الوحدة وقال لا نقبل بالتفرقة صراحة. ويدعوا لوحدة الجبهة الإعلامية.
كذالك خطاب السيد حسن نصر الله حفطه الله يدعوا لوحدة التكتل العالمي لرفع الحظر والعدوان على اليمن وكل خطاباته يستحضر كل معاناة الشعوب العربية والإسلامية اولها اليمن.
كذالك نرى السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله المربي والمعلم والملهم ينظر بعين كلية لكل دول محور المقاومة ويكسر كل قوى الشر بالعالم حيث اشار الى إن بني سعود ستمرغ انوفهم بالتراب. واشار الى الباخرة الكبيرة التي ستغرق وهي امريكا بإدارتها العدوانية. وكل تحالف الشر سيزول بإذن الله.
اذا ما ذا عسى مقالي أن يشرح فكل ما نراه اليوم من تقدمات فيستحق ان نتفكر ونحمد الله على نعمة الوحدة ورح المقاومة الجهادية والإنطلاقة التي وحدة كل الشعوب العربية والإسلامية من فلسطين الى سوريا الصمود الى العراق ولبنان واليمن وكل احرار العالم بمختلف اللغات.
والحمد لله رب العالمين.