الأمريكان والمحاولات والنوايا…انزلاقات متكررة وترميمات لافعال سابقة!!
إب نيوز ٢٠ نوفمبر
عبدالجبار الغراب
التخبطات الأمريكية مابين تجديد المأزق وترميم السابق في تحديدها لرسم سياساتها القادمة,
وما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية من تخبطات سياسية كانت في معظمها مفتعلة ومتماشيه الى حد كبير لما تم التخطيط له والترتيب , ولكن عندما كان لهذه السياسات والإجراءات مواجهة وتصدي جعلتها في نطاق الخيبات والفشل الذي كان له نتاج عكسي في علاقتها وتربعها على عرش القوه العالمية.
ان الأحداث وما رافقتها من نتائج, وماصارت اليها الأوضاع وتفاقمت من خلالها الكوارث, ففي عديد الدول التى لعبت فيها السياسه الأمريكية بمختلف تدخلاتها وممارساتها سواء بالدعم العسكري والوقوف المباشر بمختلف المقومات المطلوبة لتحقيق مأربها او خدمة لمصالح الكيان الإسرائيلي كما هو ملحوظ وشاهد من خلال الوقائع الحاليه والمشاكل المفتعله في بلدان العرب والمسلمين وبمساعده اعوانهم المزروعين قديما من العرب وبالخصوص حكام السعودية والإمارات والبحرين, جعلها بعيده عن قواها الحقيقية والمعهوده في قمه الدول العظمي بل والاعظم على مستوى العالم.
الأمريكان وخلقهم للحروب وافتعالهم للمشاكل كان لها ثاثيرها السلبي عليها من عده جوانب رئيسه!! فقد افقدتها هيمنتها العالمية كقوه لها ذلك القدر من التربع على حساب قوي حاولت الظهور منذ سنوات ولكن بسبب طيغيانها المستمر والمتوالي على ممارسه مختلف الكوارث التى كانت لظهورها في عديد مناطق العالم أيادي وافتعال أمريكي وغطرسه واستكبار مستمر ودعم ومساندة ظاهره للجماعات الإرهابية والمليشيات المسلحة, وما يحدث الان ومازال مستمرا في اليمن من حرب لها سته أعوام قتل وجرح فيها مئات الآلاف من الشعب اليمني تحت عدوان أمريكي سعودي امارتي صهيوني أرعن دمر وشرد وهدم كامل المقدرات وادخل الشعب في افضع مجاعة إنسانية كارثيه لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
ومع اختلاط الارواق الأمريكية بفعل نتائج الانتخابات صار للحديث إصدار ومحاولات لاعاده فلسفه الرجوع وترميم ما تم الافتعال, وكلها تقع ضمن أجنده الخفاء لممارسة اشد أنواع الرضا والقبول لسياسة أمريكا القادمة ,ومحاولة التلميع للرئيس المنتخب وإبرازه للعديد من الآليات الجديده التى يسعى الأمريكان لتنفيذها.
وقف الحرب على اليمن والتلميح للرئيس الامريكي الجديد يقابله موقف أخر لجعل جماعه أنصار الله والقياده السياسيه بل الشعب اليمني المدافع عن الأرض والعرض ضد عدوان أمريكي سعودي في قائمة الإرهاب, ومن هنا تخرج الأمم المتحدة لمحاولة الوصول الى إعلان مشترك يضع نهاية للحرب في اليمن, انزلاق أمريكي وخيبات متلاحقة وسياسية تيهان وأوراق ضعيفة لا تخدمها ولا حتى تخدم حلفائهم في المنطقة.
المحاولات الأمريكية الحاليه ومع اقتراب الاداره المنتهية من مغادرة البيت الأبيض لاحت بوادر صناعه كوارث لخلقها , فلم تكتفي بأفعالها العبثية فلا صفقة القرن ونقل سفارتها الى القدس والتطبيع مع خونه العرب كان كافيآ بالنسبة لها, فالزيارات المتنقله لوزير خارجية أمريكا بومبو, متنقلا بين عديد الدول إسرائيل محورها وبالخصوص دول عربية منها البحرين والإمارات والسعودية تجعل للأمور حقها في الدراسة والتحليل وللفهم على انها لخلق كوارث إضافية فوق كوارث حروبها في اليمن وسوريا والعراق , ومن هنا يزداد الانزلاق الامريكي وصناعة الفشل السياسي المعهود.
التلويح الامريكي
لرئيسها المنتخب بايدن بإعادة ما تم افتعاله من مساوئ للإدارة السابقة في عهد ترامب سواء بإعادة أمريكا لمنظمة الصحة العالمية وخلق اجواء من شأنها تؤدى الى إيقاف حرب اليمن والانسحاب الامريكي من العراق وأفغانستان والعمل على عودتها الى الاتفاق النووي الايراني, سياسات رديفه لاعمال إضافية ومساعي متوالية قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية يتحكم بها لوبيات صهيونية وجماعات كبيره هي من تضع السياسات وترسم الطرق وتحدد ملامح وانطلاق سياسات أمريكا.
ولله عاقبة الأمور