الطفولة والعدوان.. انتهاكات متزايدة وجرائم مأساوية!!
إب نيوز ٢١ نوفمبر
عبدالجبار الغراب
بإقرارها!! الجمعية العامة للأمم المتحدة جعلت وحددت 20 نوفمبر من كل عام يوما عالميا للأطفال وذلك من أجل تعزيز الترابط الدولي والتوعيه بين الأطفال في مختلف انحاء العالم, وتوفير الرفاهية للأطفال,وبهذا كان لها عديد النقاط الهامة للمشي والسير عليها كامبادئ والتى من شأنها تؤدي الى: ضمان التعليم وإيصاله الى كل الأطفال, وضمان الوصول الى الخدمات الصحية والتغذويه, ودعم الصحه النفسية لكل الأطفال, ووضع حد لسوء المعاملة والعنف, وتوفير المياه الصحيه وزيادتها, ومضاعفة الجهود لحماية ودعم الأطفال وأسرهم الواقعين في مناطق النزاعات.
لكن للأمم المتحدة مقايسها للتحديد, وأساليبها المعتمدة في سرد المضامين, لجعلها متماشيه على حسابات قوى الاستكبار والإستعلاء العالمي: ليكون للتفرقه في الاسم المحدد للجميع باليوم العالمي للطفل خروجه عن المسار وابتعاده عن العدالة والتوفير, والحق في التعليم وضمان وصوله لجميع الأطفال وتوفير الصحه والتغذية, ومن مضاعفة الجهود لحماية الأطفال وأسرهم في مناطق النزاعات الى غير ذلك.
هنا توضحت وتجلت حقيقة الأوضاع في اليمن, وخرجت مكشوفة للجميع, معانات مأساويه وانتهاكات صارخه للحقوق الأطفال, وبلغت في مستواها بفعل جرائم تحالف العدوان السعودي الأمريكي, وهنا كانت للطفولة أوضاعها المفتعله والانتهاكات الواضحة, فقد كان لتحالف العدوان جرائمه الموثقة, وساليبه الوحشية, وممارسارته القذرة, قتل وجرح لعشرات الآلاف من الأطفال, بل كانت للجرائم ثوثيق, وللصور توضيح ونشر وتدعيم, ولقصف المدارس والمستشفيات وحتى الحدائق دلائل تعمدها التحالف لإخراج الطفولة بمنظورها الوحشي المفتعل في اليمن وجعل الطفولة لوحه معبرة منقولة للمشاهدة والمتابعة من أطفال العالم الأمنيين بالسلام والرفاهية لغرس القهر لديهم والخوف والحالات النفسية لكثرة ما شاهدوا من جرائم فضيعه للأطفال في اليمن.
لقد اهتز العالم لكل طفل يمني تم قصفه بطائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي الجبان فهذا ذاهب للمدرسة ومعه رفاقه لكي يؤخذوا نصيبهم المكفول لحق التعليم, وفي الطريق و الباصات تنقلهم الى مدرستهم طلاب صغار وبطائرات تحالف العدوان تقصفهم, وتقطعهم أشلاء لتطاير الحقائب وتتبعثر كتبهم ودفاترهم في جوانب الطريق واجسادهم المتناثرة في عديد جوانب الطرقات, لينتقل صداها للعالم الصامت والمتجاهل عن هذه الجرائم بحق الإنسانية والطفولة على وجه التحديد.
لينظر العالم الى حقيقه الطفولة في اليمن وليشاهد كل ما تم نشره وتوثيقه من جرائم وانتهاكات لتحالف العدوان وعلى مدار سته أعوام ما زال مستمرا في نهجه المعتاد والجبان, حصار مطبق في مختلف جوانبه ,منع الدواءعن الأطفال وعدم قدره المستشفيات على تلبيه احتياجات الطفولة, وسوء التغذية تراكمت وبلغت ارقامها في الذهول والموت ملازم ومنتظر ألاف الأطفال المرضي المصابين بسوء تغذيه, فقدان الأبوة وحنين وعطف الوالدين ذهبت بفعل عديد جرائم العدوان وقتلهم لأباء وأمهات الأطفال ليكون حظهم لمن نجاء وكتب الله لهم البقاء لليعيشوا أيتام وما أكثرهم عددا.
وعندما يكون للأدانه وجودها ودلائلها المؤثقة والمدعومه بالصور والشواهد, والمكشوفه حتى للأمم المتحدة نفسها عن كامل الجرائم والانتهاكات الممارسة من تحالف العدوان على اليمن, يتم تقيم الوضع ويصدر الإعلان وإدخال مملكه العدوان السعوديه قائمة الدول الإجرامية المنتهكه لحقوق الإنسان, ووضعها في القائمة السوداء, ولكن السعوديه سرعان ما يكون للأموال حقها في العطاء, وبملايين الدولارات يتم حلبها ,ويتم إخراجها من هذه القائمة, لترسم الأمم المتحدة طريق واضح افتقر لكل معاني ومبادئ ما تنادي لأجله وتتحرك للمطالبة بتحقيقه لجعل الطفولة أولويات رئيسيه لتوفير التعليم والصحة والتغذيه والحماية, وما هي الا عناوين بارزة ومظاهر لاجل رسم الخطط وتحقيق الأهداف والمشي على كامل الأملاءات التى تقودها قوى الاستكبار الأمريكي الصهيوني.
والله اكبر
وما النصر الا من عندالله.