قمة العشرين الباهته..تفضح مملكة الرمال وتلعثم الزهايمر
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
هاشم علوي ………
تحاول مملكة بني مردخاي ان تبقى ضمن كبار الاقتصادات العالمية على اعتبار انها من اكبر منتجي النفط بالعالم.
تحاول السعودية من خلال استضافة قمة مجموعة العشرين الافتراضية تغطية عجزها الاقتصادي ولجوئها للاقتراض والضريبة المضافة والرسوم المفروضة على المواطن المتسعود والمقيم الذي تثقل كاهله الرسوم المفروضة على الجنين والمولود وجزية الكفيل.
تحاول السعودية من خلال قمة مجموعة العشرين تغطية تكلفة العدوان على الشعب اليمني وخسارتها الاقتصادية والعسكرية وفشل منظومات الصناعات العسكرية لدول المجموعة في حماية نظام بني مردخاي.
تحاول السعودية تغطية هزيمتها العسكرية وتلف دولاراتها تحت اقدام المقاتل اليمني.
تحاول مملكة الرمال ان تظهر ان أرامكوا مازالت تتحكم بانتاج النفط بالعالم وتخفي تراجعها وتراجع انتاجها والضربات الموجعة التي تلقتها من قبل الجيش اليمني الذي أفقدها نصف انتاجها في ظربة واحدة.
تحاول مملكة الرمال تغطية خسارتها امام تهورها لرفع انتاج النفط واغراق السوق حتى وصل النفط بلا ثمن ومحاولاتها مناطحة الدب الروسي الذي نطحها باقتصاده المتنوع الذي لايعتمد على كليا على النفط كماهو حال مملكة الرمال.
تحاول مملكة الرمال التغطة من خلال استضافة قمة مجموعة العشرين على سجلها السيئ في مجال حقوق الانسان.
تحاول مملكة البعران التغطية على جرائمها التي تصل الى مصاف او توصيف جرائم الحرب ضد الانسانة باليمن.
تحاول مملكة الزهايمر تقديم صورة مغايرة مادية بترودولارية لتغطية سجلها الاجرامي تجاه اطفال اليمن بعد إدراجها بالقائمة السوداء بمجلس حقوق الانسان.
تحاول مملكة مبس تصدير رؤية اقتصادية واعدة لتبييض وجهها الملطخ بدماء الشعب اليمني وتجميل وجهها القبيح.
تحاول مملكة الدكتاتورية تقديم نفسها صديقة لديمقراطيات العالم بأموالها وليس بنظام حكمها الذي لايحتكم لدستور اوبرلمان او مجلس محلي منتخب سوى مجموعة رعاع يتوجهون وجهة بني مردخاي اينما يمموا وجوههم سواء باتجاه واشنطن اوتل أبيب.
تتوخى درعية الصحراء تقديم المال والنفط لتسويق رؤية الدب الداشر.
تحاول السعودية تقديم نفسها بانها بإمكانها تغيير المنطقة والعالم.
تحاول مملكة نجد من خلال قمة العشرين إخفاء ازمة بلاده التي وصلت اليه من بطالة وافلاس وانهيار المؤسسات.
اقامة المملكة لمؤتمرها الاقتصادي بعيدا عن مرمى صواريخ اليمن باطراف الرمال والصحراء لن يمنحها الامان فسيخرجهم الشعب اليمني من صياصيهم وليس ذلك ببعيد.
تحاول مملكة سلمان تقديم نفسها والقمة على ان الجماهير بالمنطقة والعالم ينتظرون الزهايمر سليمان لتقديم الحلول الناجعة للمشاكل الاقتصادية العالمية.
قمة اقتصادية باهته لم يهتم لها احد ولم يعرها احدا اهتمام لان اهداف نظام بني مردخاي تسويق جرائمها في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وليبيا ومطالبة الحلفاء بتشديد الحصار على إيران وتوسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
مملكة الشر تحتضر فلا جديد في قمة العشرين بالامكان ان يعول عليه تقديم حول لاوضاع الاقتصاد العالمي الراكد والذي يحاول تجاوز آثأر كورونا وحروب انهكت السعودية اقتصادها ومازالت تستنزفه باليمن وغيرها ستكون عوامل زوالها.
قمة هزيلة متلعثمة مثلها مثل حديث سلمان الذي لم يفهمه العربي فمابالك بالمترجم الى لغات عده والذي لم يجد لكلمات الزهايمر مرادفات باللغات العالمية المشاركة بالقمة.
الحمد لله الذي عافانا مما أبتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ونسأل من الله حسن الختام والنصر المؤزر.