قولوا لتنظيم إخوان قطر وعنقرة خائن الأوطان قاتل الأطفال ما أحقره و أقذره واكفره ..
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
محمد النوعة
حُلم الاخوان المتاسلمين في إقامة دولة خلافته بالطريقة الاوربية الغربية (الدولة العتيقة ) التي تقوم على إحاكة المؤامرات والمخططات التي تعمل على خلخلة وحدة الشعوب وتجزئة الأوطان والاستحواذ على الثروات ومراكز الدخل وإيرادات الأموال والتحكم في مراكز وسلطة القرار .
وكسب الولاءات وتسخيرها لخدمة المشاريع والمخططات الاستكبارية بما يضمن لها حق البقاء .
وهي جماعة لا تؤمن ولا تقبل بالشراكة مع نظرائها من المكونات والتي تعتبرها خصوم يلزم التخص منهم تماشياً لمقولة (إذا لم تكن معي فأنت ضدي )
وكلما ظنت الجماعة أنها على وشك تحقيق ذلك الحلم سرعان ما يغيب نجمه ويأفل
وتبقى أحلامهم مجرد أضغاث أحلام ووهم يصعب تحققه بل هو المستحيل بعينه والمحال .
لم يبق لجماعة الأخوان شىء إلا وفعلته خدمة لقوى الإستكبار بغية الحصول على مباركتها وإفساح المجال لها لتحقيق أحلامها .
أشعلت الفتن في المجتمعات نفذت المؤامرات والمخططات الاستكبارية على الشعوب والأوطان خرجت الكثير من الجماعات من مدارسها ومعسكراتها التدريبية وسخرتها لخدمة أجهزة الاستخبارات الأمريكية الصهيو غربية التي استخدمتها أدوات لتشويه الإسلام والمسلمين وجعلت الدول الإسلامية محل اشمئزاز بنظر الشعوب الإنسانية وأعطت المبررات للقوى الاستكبارية بشن الحروب والعدوان وقتل الشعوب الأبرياء بحجة القضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية وتجفيف منابع الإرهاب .
وظلت جماعة الإخوان على هذا المنوال بتقديم الخدمات لقوى الإستكبار والعدوان بداية من افغانستان بمحاربة الشوعية الإتحاد السوفيتي والتقت بالوهابية ليصطفى تحت القيادة الأمريكية الأوربية لإضعاف الإتحاد السوفيتي باسم الجهاد ضد الإلحاد ومنها تكونت الفصائل وتعددت القيادات للمحاور وتزايد إعداد الملتحقين بتلك الفصائل التي حملت هي نفسها اسم المجاهدين ضد الكفر والإلحاد والشوعية تحت القيادة الامريكية والتي أصبحت بعد ذلك تحمل مسميات الجماعات والفصائل الإرهابية التي دعت أمريكا الى محاربتها وملاحقتها في أوطان المجاهدين من يحملوا جنسيات تلك الدول التي أرسلت مواطنيها للجهاد بأفغانستان وهكذا لتبدأ مرحلة جديدة وأدوار لجماعة الاخوان والوهابية لتقديم الخدمات في تدمير وحدة الشعوب والدول الإسلامية بمسمى محاربة العلمانية والأنظمة الغير ملكية ابتداءً من الجزائر والعراق ولبنان وسوريا وليبيا ومصر وتونس
والسودان واليمن وكل فترة وأخرى يظهر مسمى ومصطلح جديد والذي خلص إلى مصطلح محاربة المد الشيعي الإيراني ليبدأ مشوار تفتيت الدول إضعافها واسكات الأفواه التي تعادي إسرائيل وترفض التطبيع معها والقبول بها بأرض فلسطين وكل من يعتبر القدس وفلسطين دولة عربية يجب تحريرها من العدو الصهيوني الإسرائيلي .
وعلى ذلك المنوال ارتكب الاخوان والوهابية أعمالاً وافعالاً تندى لها جبين الإنسانية بقتل الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء وتخريب كل البنية التحتية العامة والممتلكات الخاصة تمهيداً لإطباق الإحتلال لقوى الاستكبار والعدوان وبرغم تقديمهم كل هذه الخدمات لم ينالوا ويحصولوا من أمريكا وإسرائيل والدول الغربية الاستكبارية إلا مزيد من الطلبات وتقديم الخدمات وتنفيذ المزيد من المخططات والقيام بتنفيذ كل الجرائم وإظهار الخيانة والتنصل من كل القيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية وإعلان الولاء المطلق لأمريكا وإسرائيل والقوى الغربية الاستكبارية ليطوف بجماعة الإخوان (الإصلاح ) بآخر المطاف ليحمل أسمه الجديد ولباسه وقميصه المحاك بالخيوط الأمريكية صهيو اوربية الذي فصلته وخيطته الأيادي الوهابية السعودية الإماراتية ليصبح (الإصلاح ) الجماعة الإخوانية التكفيرية الإرهابية الاجرامية التي شكلت وتشكل خطرا يهدد الإنسانية ..
قال الشاعر
غراب يقلد مشي الحمام
وقد كان أتقن مشي الحجل
فهرول بين هذا وذاك
فلا ذا تأتى ولا ذاك حصل
قال تعالى ( ومن إعرض عن ذكري فأن له عيشة ضنكا وبالآخرة فهو أعمي)
وقال تعالى ( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .)