مشروع التخرج

إب نيوز ٢٢ نوفمبر

منى ناصر

لكل منا مشروع تخرج وما أقصده هنا ليس مشروع التخرج من الجامعة، وإنما مشروع تخرجنا من الحياه فماذا أعد الفرد منا لآخرته ماذا قدم كونه خليفة الله في أرضه؟

هل جاهد في سبيل الله حق جهاده بقلمه أو ببندقيته أو بأي مجال كان
هل كل منا أمر بالمعروف ونهى عن المنكر؟
هل كل منا نصر الحق وحارب الباطل؟
هل كنا مفاتيحا للخير مغاليقا للشر؟
هل قمنا بكل العبادات مثل الصلاة الزكاة الصوم ؟
هل حاربنا الفساد والمفسدين في الأرض؟
هل نصرنا ديننا ورفعنا رايته؟
هل نصرنا رسولنا؟
هل نصرنا مقدساتنا ؟
هل قاومنا الباطل والقهر والعدوان على بلدنا ؟
ماذا قدم الفرد منا هل أدينا الأمانة في أوطاننا بحمايتها؟
في تربية أولادنا وتأسيسهم على الفطرة السيلمة؟

كل هذا وأكثر من آلاف الأسئلة يجب أن يجيب عليها كل فردٍ منا في مشروع تخرجه في حياته يبحث في سجل حياته ويراجع حساباته يتقي الله في نفسه ويصحح ما أفسده في حياته قبل فوات الأوان حتى ينجح ويفوز بالدنيا والآخرة، ولتكن الجنة التي عرضها السموات والأرض هي مكانه الأبدي وإلا فما دون ذلك خسران في الدنيا والآخرة وستكون عاقبة من قصر في عمله سوء العاقبه والعياذ بالله جهنم وبئس المصير .

قبل فوات الأوان لنهتم جميعنا بمشروع تخرجنا لكن كما أراد الله لنا خلفاء الله في أرضه ولنركز على النجاح والفوز الحقيقي الفوز برضى الله الفوز بالجنة، مشروع تخرجنا من الحياة نحن من نصنع النتيجة نحن من نكتب نهاية السطور فلنحذر ماذا نكتب ويكتب في أعمالنا في صحيفة كل فرد منا بمشروع تخرجه من الحياة ففي مشروع تخرجنا نكون أو لا نكون.

 

You might also like