تجد في كل زمان من يعتقدون انهم كبار!!!!
إب نيوز ٢٢ نوفمبر
سهام محمد
لنرجع ولنتأمل لفتيةٍ ذكرهم الله في سورة الكهف ءامنوا بربهم،إيمان ثابت قوي لايتغير مع تغيرات الأحداث،كل واحد منا يدعي انه مؤمن ؟!!
لكن هناك فرق بين إيمان مجرد كلام ،إيمان لا يلامس مشاعرك مجرد عنوان ،اما هؤلاء آمنوا بربهم وزدناهم هدى،وربط الله على قلوبهم اي قوى قلوبهم،انطلقوا في ميدان العمل بإيمان فأيدهم الله عندما تحركوا،عكس من جالس في البيت منتظر أن التأييد يأتي له للبيت وحين يشعر بانه قوي سيخرج ليواجه الباطل ،لا !!
ثق وتحرك وستلقى الله معك اينما اتجهت،عليك ان تكون مؤمناً بالله بشكلٍ صحيح فهنا يقوي الله نفسك،لان الله هو من يتحكم بالنفوس ،عندها ستعرف أن لاكبير اكبر من الله،فيتهيأ لك أنك بحاجة مشائخ وعلماء ومسئولين كبار اذا تحركت لا!!
اذا انطلق الناس بصدق فأن الله يرفعهم فلن يحتاجوا لغير الله،وعندها سترى الكبار صغاراً يصغرون يتهمشون فعلاً بل يضيعيون، وهناك مثال :
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بعث ونشأ يتيم ونشأ فقيراً ،وكان في مكة والطائف وفي مجتمعه شخصيات كبيرة ووجهاء،فقالوا للرسول صلوات الله عليه وآله أن يطرد المساكين والفقراء لانهم ماكانوا يتنازلوا يأتون عنده لأن حوله مستضعفين،انها سنة إلهيه رفع الله الذي كانوا مستضعفين وقلوب ضعيفه ،عندماانطلقوا مؤمنين وقوى قلوبهم واصبح الكبار اسفل سافلين واصبحوا تحت اقدامهم صرعى في بدر .
فكل هذا درس لي ولك لن تكون كبيراً بتجبرك وكبرتك،الكبير من كان مرتبط بالله من من قال فيهم اشداء على الكفار رحماء بينهم،فأقول لكل من سولت له نفسه واستخدم منصبه وتمكينه في الأرض في ظلم الناس فأنت لست كبيراً بل كبيرهم الذي علمهم السحر،وبفضل الله وفضل القلة القليله من المؤمنين من هم اقوياء بقوة الله ،ستكون انت تحت اقدامهم بعون الله،فلا تتمادى فلابد أن يأتي من يعلمك درساً قاسي ولكن بعد فوات الآوان ،وإلى من يشاهدون الظلم ولايتحركون سيصل الظلم إليك ولن نتلقى من يقف بجانبك،فستكون من فئة الساكتين ومن قيل فيهم الساكت عن الحق شيطانٌ أخرس،وستدور الدائرة على الجميع تلك الإيام نداولها بين الناس.
