النهضة تحتاج لسواعد وحدوية .
إب نيوز ٢٣ نوفمبر
هشام عبد القادر..
أول ذي بدء تحقيق الوحدة ..
نفصل ذالك بداية من وحدة الإنسان نفسه الهرم والإدارة للإنسان بذاته . انت مبنى لك ظاهر وباطن عندما تتوحد فيك القوى العقلية والقلبية والروحية والتركيز الحسي على القيام بعمل ماء . ستنفذه وينجح عملك عند توحيد الذات .
وبعد تحقيق ا لوحدة الأسرية عندما تتوحد الأسرة وتتحد قواهم وفكرهم وخطتهم والمبادرة من الجميع لتحقيق وإنجاز عمل سيتم تحقيقه بنجاح.
ثالثا وحدة المجتمع الى المحافظة الى الدولة .
اليوم ما نريده وحدة الشعب كافة حين تتوحد قواهم وخطى عملهم لمصلحة الشعب بحضور عقلي وقلبي وروحي سيتم تحقيق نجاح الدولة كافة .
إذا النهضة في الإقتصاد والصناعة وفي كل المجالات العلمية والفكرية نقطة بداية النجاح الوحدة .. في الرؤية وتحضير الحس الذهني والعقلي والقلبي لمصلحة العامة كافة مصلحة شمولية .
نبداء دخول فصل دراسي بالتنبيه بجرس الحضور واليوم في الوزارات بالبصمة وفي الصلاة بالإذان وبالرسالات السماوية بالدعوة والإنذار للأقربين وبالحج بالإذان وبحضور حفل او اي مناسبة بالتنبية بالدعوة للحضور وتحديد المكان والزمان كلها إجراءات دعوة وتنبيه .
إذا كيف نبني دولة صناعية طبية إقتصادية . ؟
بالتنبيه والدعوة لكل ذي خبرة والمبادرة بالتلبية للنداء وتحضير حسي وقلبي وعقلي تصفية الذهن والتعاون بالبر والتقوى والتواصي بالحق والصبر .
لن يتحقق اي نجاح لشخص في ذاته او في إسرته او في مجتمعه او في دولته بدون تحديد بداية التحضير للذهن والتنبيه والدعوة والموافقة والإستجابة للعمل بخطى وسير متفق عليه نحو تحقيق المصلحة الذاتية والعقلية والقلبية بالنسبة للفرد الى توسع المصلحة لعامة الناس كافة .
الكل منتظر الصيحة التنبيه ذالك يوم الخروج او مرتقب . هذه الأمثلة للتنبية والدعوة والصوت والنداء نستحضر وجاء من اقصى المدينة رجل يسعى قال يا قوم إتبعوا المرسلين هذا مثال فقط. .. نوضح بداية النجاح للإمة نقطة البداية آستجابة داعي من السماء .
داعي خير قل أعملوا العمل نقطة التحرك والسير نحو تحقيق النجاح ولن يتحقق النجاح إلا بسعي جماعي لأن السعي الفردي . يخص نجاح ذات واحدة ولن ينفع أن يكون هناك في سلة على سبيل المثال فاكهة صالحة والبقية فاسدة . .
إذا الإصلاح للإمة إستشهد سبط النبي ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ليصلح إمة جده تكون الإمة كافة صالحة وليس مجتمع معين . بل إمة إذا نبداء من نقطة التحرك للغاية ماهي غاية الإمام الحسين عليه السلام من تحركه ليس غاية مصلحة فردية بل للإمة كافة . . وهكذا نستطيع التعاون جميعا في تحقيق الوحدة للإنسانية .
والحمد لله رب العالمين