اليَمَن مقدرات محلية وإيمان بالله وصبر صنعوا إنتصارات.

إب نيوز ٢٥ نوفمبر

إسماعيل النجار..

اليمنيون الأبطال بين ملاحم ألبَر ونجاحات الضربات البحرية والجويَة كانت صواريخهم البالستية هيَ الهاجس الأكبر بالنسبَةِ لأبو ظبي والرياض، حيث تتآلت الضربات الصاروخية البالستية لمواقع وأهداف مختلفَة داخل العمق السعودي والإماراتي تَرَكَت بصماتها وحفرت عميقاَ في رؤوس وصدور حكام مملكة العار والدمار وجارتها الإمارات، منذ إندلاع شرارة الإعتداءآت على هذا البلد الآمن،
في جردة بسيطة عن ما تمتلكه الوحدات العسكرية اليمنية من صواريخ بالستية قدرنا الله على ذِكر ما يلي :
أنواع الصواريخ البالستية التي يمتلكها الجيش اليمني هي : بركان 1_بركان 2_قاهر 1_قاهر 2_بدر 1_ فجر 3_ فجر 5_توشكا إتش 1_ توشكا إتش 2_زلزال 3_سكود B_هواسونغ 6_
[ تتراوح مداياتها من 120كلم حتى 2000كلم حسب أنواع الصواريخ وتمتاز بدقة إصابة عالية جداً بعد تطويرها محلياً على يد خبراء عسكريين محليين.
[ تختلف أوزان الرؤوس المتفجرة حسب كل صنف تبدأ من 100 كلغ لغاية 800 كلغ]
كما تمتلك وحدات الدفاع الجوي اليمني أنواع متعددة من صواريخ أرض جو من طراز سام 2 وسام 5 وسام 6 التي عطلتها أنظمتها الإستخبارات الأميركية وثم أعادَ الجيش اليمني تشغيلها بجهود خبرائهم العسكريين، وصواريخ محمولة على الكتف من نوع سام 7 ستريلا M2 وسام 9 المحمولة أيضاً على الكتف وصاروخ ميثاق الإيراني الصنع الذي يعمل حرارياً بالأشعة تحت الحمراء.

المُدُن التي قصفتها صواريخ الجيش واللجان اليمنية هي : نجران.. عسير.. جازان.. الطائف.. خميس مشيط.. الرياض.. السواحل الغربية للمهلكَة..

أهم الأهداف التي طالها القصف الصاروخي اليمني عدة مرات هي…

مطار الملك خالد الدولي {الرياض}
مطار جازان.
مطار أبها الإقليمي.
قصر اليمامة {الرياض}
قاعدة الملك فهد الجويَة.
منشئات شركة أرامكو.
ثكنات ومواقع عسكرية وتجمعات ظرفية تم تدميرها بدِقَة.

مطار أبو ظبي الدولي.
مطار دبي {تَم النَفي}
مفاعل براك النووي في أبو ظبي.

كما تمتلك القوات الجوية اليمنية العديد من الطائرات المُسَيَّرة المُصَنعَة بمجهود يمني خالص تحمل صواريخ جو أرض متنوعَة، أبرزها طائرة صمَّاد 3 التي لَن ينساها غلمان الإمارات والسعودية لطالما بقيوا على قيد الحياة والتي قطعت أكثر من 2600 كلم ذهاب وإياب نحو أبو ظبي وأهداف أخرى بالعُمق السعودي وحققت إصابات دقيقة الحقت أضرار جسيمَة بالأهداف التي قصفتها.

اليوم أصبحت وحدات المشاة البريَة اليمنية من أهم القوات الخاصة في العالم بعد تراكم الخبرات خلال سنوات طويلة من الحروب الشرسَة التي خاضوها بوجه الجيش السعودي وقوات عفاش والحرب الأخيرة التي أشترك فيها ضدهم ما يقارب من 20 جيش من كل أنحاء العالم لَم يُفلِحوا جميعاً بِلَي ذِراع فتيان علي في الصحراء وفي الوديان وعلى رؤوس قمم الجبال الشاهقة وداخل المُدُن، حيث برزوا للأعداء بعزيمة وإيمان وشجاعة لا مثيل لها سطروا خلال مواجهاتهم أروع الملاحم والبطولات ونقلوا للعالم الحُر بالكامل صورة المقاتل المحمدي الإسلامي الأصيل الذي لا يقتل أسير ولا يقطع شجرة ولا يعتدي على ارزاق الناس حتى ولو كانوا أعداء.
لطالما أن السيد القائد عبدالملك الحوثي ورجاله يتمتعون بمزايا الرسول الأخلاقية وتسامحه وبإيمان وشجاعة علي بن أبي طالب وبأصالة الشعب اليمني المعروفه والمعهودة وبالصبر على الجوع والمرض والآلام والموت فأنهم منتصرون لا محَآلَة وما النصر إلَّا من عند العزيز الجبار.

 

You might also like