الأصداء والتحليلات وردود الأفعال…لما بعد صاروخ قدس 2 اليماني!!
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
عبدالجبار الغراب
كان لصاروخ قدس 2 اليماني المجنح الاصداء الواسعة في التناقلات بين الكثير من المتابعين والمهتمين بوقائع الاحدات في المنطقة وبالخصوص ما حدث لليمن من عدوان سعودي امريكي, وما كان للصاروخ من أغراضه في كشف الحقائق وتعرية بعران الخليج للمزيد من خيانتهم وحقارتهم المستمرة, وقذارتهم الواضحة لخدمة الكيان الإسرائيلي, وتموضعه الكامل في المنطقة العربيه وتعزيزا للدور الأمريكي الداعم لهذه الانظمه في سبيل تحقيق مطالب ومطامع الإسرائيليين.
وفي هذا الطريق سار صاروخ قدس 2 المجنح من أرض اليمن والإيمان وتمجد شامخا وعلى المنوال المعهود له, وبحسب الوعد المقطوع منذ أيام, وسارت كل المعطيات في تحقيق التواجد وكاشفه لكل الخفايا والأسرار, ومن هنا تحقق الهدف الذي وضعتها المقاومة اليمنية وجيشها ولجانها الشعبية في تحقيق الغرض والتقدم في فرض التكافؤ والتفوق بشكل تصاعدي الى ان يتم تحقيق الطلب وإيقاف العدوان ورفع الحصار, ويحن الخلاص الى احقاق الحق المعلوم.
وهنا وجدت الإرادة القوية وتوضحت كامل العزيمة وبان الحق في انصع صفحات العزة والكرامة, لينكشف العدوان السعودي الأماراتي في مزيد خفاياه واسراره وكثرة التأمرات على البلدان العربية والإسلامية, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية, ليعرف ويتداول العالم الحدث الكبير الذي كان لفعله معاني وقيم رفيعة عكست في مجملها العديد من المفاهيم ووضحت اعظم معاني الوفاء والإخلاص للوقوف مع شعب فلسطين وحقه اليقيني في استرداد أرضه وطرد المغتصب الإسرائيلي من جميع مدن وقرى فلسطين والقدس العاصمة والمسجد الأقصى مقدس إسلامي لجميع المسلمين.
صحيح ان الإدارة الأمريكية الراحلة عن البيت الأبيض أعلنت عن العديد من الزيارات والتحركات الدبلوماسية لوزير خارجيتها بومبيو منها اوروبيه كفرنسا وعربية كقطر والإمارات والبحرين والسعودية وابنتها إسرائيل, لكن الأغرب في هذه الزيارة وبالخصوص للسعوديه الانضمام والتواجد المضاف لرئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نتنياهو ورئيس الموساد للكيان برفقه وزير الخارجية الأمريكي ويكون اجتماعهم في السعوديه في مدينه نيوم, وبطريقة سريه للغاية ومع ولى عهد مملكه الرمال محمد بن سلمان, شكلت جانبها المضاف الى خيانة ملوك وامراء الخليج للعرب والمسلمين وللقضية الفلسطينية على وجه التحديد.
التطبيع جل المناقشة والترتيب لإعلانه مع المملكة, وهو قيد الإعداد والتنفيذ, وخلق آفاق جديدة لملامح انتقال للإدارة الأمريكية الجديده لتتماشى في تكمله السياسية الأمريكية الذي سار عليها ترامب, وتنفيذ احلام واطماع إسرائيل في المنطقة ولا خروج عن الخطوط المرسومة السابقة للامريكين, وتثبيت ما تم الاتفاق عليه, وتدعيم المواصله في السير لتحقيق التطبيع مع بقيه العملاء من الأعراب وغيرهم.
لهذا فإن للقوه الصاروخيه اليمانيه مفادها الايضاحي في كشف مثل هكذا لقاءات سريه للخونه في أرض المقدسات الإسلامية نجد والحجاز المغتصبة من قبل ال سعود الصهيانه !! وقدحمل صاروخ قدس 2 المتطور والنوعي في المدى والسرعة والذي كان لقدراته ولمهاره الأيدي اليمانيه في صناعته وضع الحجب واغفال الرؤية وعدم القدرة على اعتراضه من قبل صواريخ الباتريوت من هدفه المرسل لاجله , وهذا ما جعل لتحقيق هدفه الحيوي المرسل كجانب من عديد الجوانب المرسلة له ليضرب بدقة عاليه هدفه ويعمل علىتدمير محطة توزيع المنتجات النفطية لشركة ارامكو شمال مدينه جده.
هذه العملية النوعية في أهدافها والناجحه في ما تم إرسالها, كان لها صداها الكبير وأشعلت جميع مختلف وسائل الاعلام بمختلف أشكالها وأنواعها فقد كانت للتحليلات نوعها في سرد الكثير من الإيضاح والاندهاش لمثل هكذا قدرات وتفوق يماني يعاني من حصار مطبق وخانق.
وبهذا استطاع الجيش اليمني ولجانه الشعبية في تحقيق قوه الردع وإحداث التوازن بل وفاقت قدرات جيشه في فرض التفوق العسكري, وبما كان لهذه النوعية الصاروخيه من كشف لمحتويات أسرار وخيانة للعرب والمسلمين في وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيس الموساد للاجتماع في السعوديه برفقه وزير الخارجية الأمريكي وولي عهد السعودية محمد بن سلمان, ومن خلال الحدث كانت للأخبار عناوينها البازره في سرد خفايا الاجتماع السري والذي كانت لقدره الله بصاروخ قدس 2 اليماني كشفه وبعثرت اسراره وما يتم الترتيب له من اجل إشعال النار في منطقة الشرق الأوسط خصوصا بعد الهزيمة النكراء الذي تعرض لها ترامب في الانتخابات.
رساله الصاروخ عبرت عن مدى الإمكانيات المتطورة في التصنيع لرجال القوه الصاروخيه للجيش اليمني واللجان الشعبية, وهم في توصيل مثل هكذا ردود محقه طالما والعدوان مستمرا في الاعتداءات على الشعب اليمني ومحاصرا له منذ ست سنوات وان للاسم لصاروخ القدس جمله معني في يوم اجتماع المغتصب مع العملاء وفي ارض كل المسلمين ان القدس هي عاصمة فلسطين وهي بقوه الله ومثل هكذا رسائل راجعه لأحضان الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وما النصر الا من عند الله.