لغة المصالح
إب نيوز ٢٦ نوفمبر
منى ناصر
إن ما يجمع تحالف الشر والعدوان ومرتزقتهم بقيادة النظام السعودي وبدعم أمريكي إسرائيلي بريطاني فرنسي وكذلك بغطاء أممي لا إنساني بالعدوان على بلدنا العزيز الحر هو لغة المصالح لغة البترودولار والتي تتقلب دائما مع المنافع والأرباح وستنتهي بإذن الله قريبا فالنظام الأمريكي يحلب البقرة الحلوب والماعز الحلوب والكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا يريدون السيطرة على مقدراتنا وثرواتنا يريدون إبادتنا من على وجه الأرض .
لماذا لأننا أبينا الذل وقلناها هيهات لا للخضوع والخنوع والاستسلام لأننا أردنا السلام المشرف الحرية والاستقلال، أردنا الوحدة والسيادة، لأننا قلناها أمام العالم لا للتطبيع لا لبيع المقدسات لأننا قلناها لا للاحتلال والغزو على على بلدنا لأننا كشفنا مخططاتهم الشيطانية التي أرادت السيطرة على المقدسات الإسلامية على مقدرات الأمة العربية، نعم جعلنا العالم يعرف حقيقة أولئك المتشدقون باسم الحريه والديمقراطية المتشدقون باسم حقوق الإنسان و المرأة والطفل بأنها مجرد شعارات بل سيفا تستخدمه الدول الكبرى ومنظماتها الدولية لتدخل في شؤون الدول وخصوصا الإسلامية منها لفرض سياساتها وعولمة فكرها وثقافتها.
وإلا متى أعادت هذه الإعلانات حقا لشعب مظلوم؟
واليمن أكبر شاهد ودليل وكذلك فلسطين المحتلة، وما جرى في اليمن قد كشفهم على حقيقتهم نعم جعلنا العالم ينظر بعين حكمة المسيرة القرآنية بإيمان القيادة الربانية بتلك الضربات الحيدرية التي ترد الصاع صاعين في العمق السعودي بعد ما يقارب الستة أعوام .
نحن كشعب يمني كلما طال أمد العدوان زدنا قوة وتمكين بفضل الله زدنا بأس وعنفوان طورنا قدراتنا العسكرية خرجنا من رحم المعاناة بمفآجات لم تكن بحسبان العدو نمتلك اليوم زمام المبادرة .
ولأن العين بالعين والجروح قصاص ولأننا في موقف الدفاع كذلك لأننا أصحاب قضية عادلة ونؤمن بها لا ولن تستطيع كل قوى العالم أن تهزمنا وتهزم إرادتنا لماذا؟
لأننا وببساطة تولينا الله ورسوله والمؤمنين وكل أعلام الهدى تمسكنا بحبل الله بكتابه الكريم بالعترة الأطهار سلاحنا الايمان والتقوى عنواننا الأبرز هو التمسك بكل القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة ولهذا انتصرنا وننتصر ونقولها هيهات منا الذلة والله يحكم وهو خير الحاكمين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن