رسالة أبطال الجلاء إلى أحقر العملاء في ال30 من نوفمبر .
إب نيوز ٣٠ نوفمبر
محمد النوعة
من الأحرار والشرفاء أبطال ال30من نوفمبر عيد الجلاء .
الى الحقراء الإنذال خونة ومرتزقة وعملاء قوى الإحتلال والاستعمار بالجنوب اليمني المحتل
السلام على من اتبع الضلال وتخلى عن العزة والكرامة والشرف
وارتضى بالعبودية والخنوع والامتهان وبذل وتقرب بالعرض والشرف لجيوش قوى الاستعمار والإحتلال الأمريكي البريطاني الصهيو سعودي إماراتي ….
أما بعد
ال30نمن نوفمبر يوم انتصار هوية الأوطان وانكسار وهزيمة قوى الاستكبار والعدوان والاستعمار.
سيظل ال30من نوفمبر يوماً مشرقاً يضيئ صفحات التاريخ اليمني المليئ بالانتصارات العظيمة التي جعلت اليمن تحتل مكانة متقدمة راسخة ومتجذرة باعماق التاريخ الإنساني والحضاري وسطر اليمنين لليمن اسماً لامعا تميز بالأصالة والحضارة والقوة والشجاعة والبسالة والانتصار حتى أصبح معروفا لدى الشعوب والأمم قديماً باليمن( مقبرة الغزاة )وحديثا باليمن (مقبرة الأنضول )
لم يأتي ال30من نوفمبر من قناعات بريطانيا بسحب قواتها من طوع نفسها وإنما فرض الشعب اليمني بتضحياته وصموده وشجاعته وثباته وعطائه المتواصل بقوافل الشهداء طيلة مراحل النضال ومواجهة الاستعمار البريطاني الذي ظل جاثما على أنفاس الشعب اليمني جنوب الوطن مايقارب القرن والنصف قرن من الزمن الذي تكلل ذلك الصمود والمواجهة من أحرار وشرفاء اليمن من جنوبه وشماله من فرضوا على بريطانيا واجبروها على المغادرة والجلاء وسحب أخر جندي من أرض جنوب اليمن .
فكما ال30 من نوفمبر يمثل عيداً كبيراً وعظيماً فخراً وعزةً وكرامةً وانتصار لدى الشعب اليمني .
هو بالمقابل يمثل وصمة عار وانكسار وخزي وعار في جبين المملكة المتحدة البريطانية التي عرفت بالمملكة التي لاتغيب عنها الشمس التي لم تتعرض للإهانة من أي دولة أو شعب من شعوب دول العالم متل الشعب اليمني بالجنوب من أجبرها على ذلك ووجه لها صفعة إهانة وإذلال جعلها تعمل جاهدة من ذلك اليوم محاولة طمس ومحو ال30 من نوفمبر من ذاكرة اليمنين وصفحات التاريخ .
فعملت جاهدة من يوم خروجها بإحاكة المؤامرات وغرس العملاء بأرض الجنوب وسخرت أدواتها بالمنطقة وأهمها دويلة الإمارات وقطر والسعودية لتحقيق غايتها الاستعمارية التي تعاونت وتحالفت مع أمريكا وإسرائيل لتحقيق الأهداف المشتركة الاستكبارية الاستعمارية التي سعت منذو زمن باستقطاب العملاء وتجنيد الخونة والمرتزقة لتعيد احتلال الجنوب وهو الهدف الأساسي لبريطانيا وأمريكا وإسرائيل الذي حاولت إخفائه بالعدوان الشامل على كامل اليمن شماله وجنوبه وشاركها بذلك بناء الجنوب الذين ظنوا أن الجنوب ستكون بمنأى من الاستهداف وأن الجنوب لن يكون في مقدمة أطماع وأهداف قوى الاستكبار والعدوان.
وها هو ال30نوفمبر يأتي وجنوب اليمن ترتفع فيه الأعلام الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية وتنتشر على أرض الجنوب رتلات المعدات العسكرية الحربية وألوية ومعسكرات دول الاحتلال والاستعمار التي وطأت ودنست أرص جنوب اليمن .
وبرغم ذلك سيظل ال30من نوفمبر عيداً لجلاء المستعمر ويتجدد عيد لجلاء كل المسكبرين من قوى الإحتلال والاستعمار مادام وفي الشعب اليمني بجنوبه وشماله يتواجد فيهم الشرفاء الأحرار أهل العزة والكرامة والشموخ والانتصار. لان اليمن ستظل دوما وأبدا يمن الحكمة والإيمان لا تقبل الذل والهوان وتواجد قوى الإحتلال والاستعمار لأنها ستظل اليمن (مقبرة للغزاة يدفن فيها المستعمر والمحتل ).
عاشت اليمن موحدة حرة مستقلة شامخة منتصرة رغم أنوف قوى الاستكبار والعدوان والاستعمار والمنافقين المرتزقة الخونة العملاء ……..
الرحمة والخلود للشهداء الذين كان لهم فضل تحقيق الانتصار في ال30من نوفمبر لجلاء المستعمر البريطاني وكل شهداء الوطن الصامدين بوجه العدوان الرافضين للاحتلال والاستعمار .
والشفاء للجرحى
والعودة والتحرير للأسرى والمفقودين .
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام