خذ من التاريخ عبرة
إب نيوز ١ ديسمبر
منى ناصر
خذ من التاريخ عبرة واسأله عن من سبقوك في احتلال واستعمار اليمن، خذ من التاريخ عبرة واسأل مقبرة الغزاة عن الآلاف المؤلفة من المرتزقة والخونة والمحتلين عن الذين دفنو في أرض اليمن،
خذ من التاريخ عبرة واسأل ثورة الرابع عشر من أكتوبر عن الهزائم والانتكاسات التي تعرض لها أسيادك من قبل أجددانا الأبطال الذين هزموا وطردوا تلك الامبراطورية البريطانية و التي كان يقال عنها أنها لا تغيب عنها الشمس وقد غابت بالفعل في اليمن .
خذ من التاريخ عبرة واسأل العثمانيين الذين جميعهم لا يزالون بحلمهم القديم الذي يطارطهم ويذكرهم بما حدث لهم ويريد مجددا احتلال واستعمار اليمن وتقسيمه إلى دويلات أو أقاليم أو كنتونات صغيرة يريدون نهب مقدراتنا وثرواتنا فبلدنا وكل بلد مسلم بالنسبة للغزاة والمحتلين والمستعمرين مجرد كعكه يراد تقسيمها فيما بينهم قديما وحديثا .
وإن لم تتعظ فستربيك وتعلمك ثورة الثورات ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كما لقنتك دروسا لسنوات ست قد مضت ومازالت تلقنك الدروس تلو الدروس بأنك مجرد أداة بيد أسيادك الأمريكي والإسرائيلي والفرنسي والبريطاني بأنك مجرد حذاء ينتعلونها ولست كما تعتقد نفسك حليفا لهم وفور انتهاء مدة صلاحية استخدامك ستكون أنت الضحية، نعم فهذا هو حال كل من خان وطنه وأمته ومقدساته
وسأخبركم يا أيها النظامان السعودي والإماراتي متى ستنتهي مدة الصلاحية عندما تنفذ خزائنكم وستنفذ قريبا بإذن الله إذا لم توقفوا عدوانكم على بلدنا العزيز الحر لأن صواريخنا وطائراتنا المباركو تعرف القيم والمبادئ والأخلاق ولا تستهدف الأطفال والنساء بل هي لكم بالمرصاد تستهدف منشآتكم النفطية الحيوية والعسكرية وهذا هو ردنا الشرعي.
فكما بالأمس طبعتم أو بالأصح توليتم اليهود والنصارى تمسكتم بحبال الشيطان الأكبر أمريكا والكيان الصهيوني عليكم اليوم بأن تدركوا خطورة ما تقدمون عليه والذي يعتبر هزيمة و خسارة لكم في الدنيا والآخرة.
راجعوا حساباتكم قبل أن تندموا، قبل فوات الأوان واستمعوا لتلك النصائح الايمانية الربانية الحكيمة التي تأتيكم من سماحة السيد القائد قائد الأحرار وسيد الثوار السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي سلام الله عليه وزاده قوة وتمكين والذي دائما ينصحكم كقائد للأمة الاسلامية ويهمه نصرة الإسلام ومقدساته وكل الأوطان المستضعفة ويعرف خبث ونوايا أعدائه وأعداء رسوله اليهود والنصارى وإلا فعلى الباغي تدور الدوائر متى ما آن الأوان.