قناع التضليل والرقصات الشيطانية

إب نيوز ٧ ديسمبر

بنت الحسن

حينما تكون دمية في يد الأخرين يحركونك كيفما شاءوا، وممرا سري يمشوا عليك وقت ما أرادوا

هذا ما تمثله عفاش طوال فترة حكمة وما بعدها
جاعلا من نفسه حذاء لقوى الجور والإستكبار الخارجي وعلى رأسها العدو الإسرائيلي تسيره حيثما ارادت اقدامها.
متأمرا على وطنه وشعبه وأمته خائنا للعهود ومتماديا في الحُرمات من ذو اول وهله لدخوله في السلطه، فقد امتدت يده المشؤومة بالضربة الغادره في قلب الوطن المتمثله في طعن الرئيس ابراهيم الحمدي مشاركاً في اكبر خسارة فادحة تكبدها وطنه وشعبه بأستشهاد رئيسهم العادل البار والحر الأبي المقدام
موغلا بذلك في جراح هذا الشعب المظلوم.
ومنذو ذلك اليوم الذي دشنه بتلك الجريمة البشعة الشنعاء لم ينفك عن الإسراف في غيه وطغيانه
وغدره وبغيه وإجرامه وفجوره حتى جرع الجميع ويلات العذاب والمعاناة من قتلا وتشريدا ومكرا وتحاملا وتأمرا حتى اسقى الشعب والوطن من كأس العناء والشقاء
وألبسهم رداء الفقر والبؤس وهم في ارض السعيدة وديار الجنتين.

متماديا في خيانة قضايا الأمة الكبرى مجندا في معسكر العدو الإسرائيلي كعميل وخادم وهذا ما كشفتة الوثائق واكده الواقع، متأمرا على قضية فلسطين، ومتلاعبا على شعبه وأمته

حيث استمر في رقصاته الشيطانيه
متلذذا بجرائمه البشعه دون وازعٍ من ضمير او ذرةٍ من حياء ممارسا القتل والتخويف والسطو والنهب عابثا بثروات الوطن ومقدراتة موقدا
نيران الحروب ضد ابناء شعبه ووطنه في الشمال والجنوب.
خدمةً للخارج كل هذا وهو في اعلى هرم الدوله .
وحين انتفض الشعب في العام (2011 )وثار ضد حكمه وظلمه وجبروته، سقطت هيبته ونكسة رأيته لكن لن تنجوا الثورة من التأمر حيث استطاع النافذين اختراقها وسرق اهدافها وتفريغها من محتواها، لكن لن ينجر الأحرار الى تلك المؤامرات التي افقدت الثورة طموحها وناضلوا في ميادين الإعتصام متمسكين بأهداف ثورتهم .
حتى انطلقت شرارة الــ21 من سبتمبر مصححةً المسار التي اراد الأعداء حرفه

حينها يأس الأعداء من اليمن وقُطع دابرهم فقاموا بشن عدوانهم الكوني من اجل استعادة نفوذهم وسيطرتهم التي فقدوها في ثورة سبتمبر بقيادة( السيد القائد والعلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي)

فظهر عفاش الى العلن مُبديا وقوفه ضد العدوان متسترا بأحرف النفاق متشحا بكل معاني الخيانه مستمراءاً بخطاباته الرنانه التي في ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب مقنعا بالكذب ليستعيد القاعدة الشعبية التي فقدها ممنيّاً نفسه بالعود إلى قلوب الناس
فنجح بعض الشيء في استعطاف البعض بموقفه الظاهر ضد العدوان
حيث وقد مدت اليه يد الشراكة من قبل انصار الله متناسين اوجاعهم ومتعالين على جراحهم ومتكبرين على مأسيهم لكنه لم يلبث إلا القليل حتى بدأ في تحريض الشارع ضد القوى التي تشارك معها قيادة البلد التي تفردت بالمواجهة والتضحيه وتغافلت عن التخاذل والجمود من قبله

فاستمر في تشويهها عبر ابواقه الأعلاميه ودس سمه القاتل في اوساط المجتمع وذلك بتفريع شرايينه المتعفنه من اولاده وحاشيته لتشويه انصارالله وتأجيج المجتمع ضد من يحميه من كيد الأعداء وتفكيك الجبهة الداخلية ولم يتوقف هنا فحسب بل كان ينسب كل البطولات التي قام بها ابطال الجيش واللجان الشعبيه ودائرة التصنيع العسكري والقوة الصاروخيه الى نفسه.

وقبل ذلك قام بعمليه الخيانه في عدة جبهات منها جبهة المخا وباب المندب وكذلك في نهم، مستغلا حلم القياده وعمل على إنشاء معسكر الشهيد الملصي في ريمة حميد تحت مسمى مواجهة العدوان لكنه كان على النقيض من ذلك كان في الواقع معسكر تابع لمشروع للعدوان حيث لم يتخرج منه فردا الى جبهات الصمود والمواجهة وكان يحشدهم الى الغرض الذي اقام المعسكر من اجله متناسيا تضحيات الشعب المظلوم والمعتدا عليه مخططا معا قوى الشر والعدوان لبناء مشروع الخيانه وذلك عبر يده الموجوده في الإمارات المتنقله بين دول الخليج المتمثله في (احمدعلي) الذي يعتبر وسيط حزب المؤتمر الى اليوم.
لم يستمر الوقت طويلا حتى تسارعت الدلائل والمؤشرات لسقوطه في مستنقع الخيانه وذلك عندما تحدث محمد بن سلمان بذلك وظهر الأمر انه مدعوم من قبل دول العدوان على اليمن والمتمثل بيدهم في قلب المناطق المحررة على رأسها عاصمة العواصم صنعاء
ايضا رفض عددا من احرار المؤتمر انجرارهم وراء قذارته في العشرين من اغسطس لكنه لا يزل متوريا خلف قناعا شفاف يظهر كل الملامح الحقيقية لحقيقته يسابق الزمن بالكيد والمكر في ذكرى المولد النبوي الشريف محاربا عشاق المصطفى واحبابه مستهترا بقداسة المناسبة حتى للوصول الى الــ2 من ديسمبر
ليكبر رأسه وينتفش ريشه ويكشف عن مدى عمالته وترتيبه مع الخارج منتفضا لزعزعت الأمن والسكينة وإثارة الفوضى والغدر بأبطل الفدى قاطعا كل خطوط الإمداد المؤديه الى مختلف الجبهات .

حينها تمزق قناع التضليل والكذب والنفاق وتفككت حلقات الزيف وبرز الوجه القبيح الى العلن، حملاً سواده القاتم وظلامه الموحش
مكشرا عن انياب البغي والفجور ضد قضايا الأمه في مسرح الإرتهان والتبعيه والإنبطاح
لكنه لم يتمكن من الوصول الى مراده
حيث تفجرت براكين الحميه في حنايا الاحرار مشعلةً ثورة ضد الطغيان
ناسجةً من وريد الأباء وشاح التحدي والصمود مصوبةً بسهام العزة قلب الأنبطاح والتبعية موديةً به الى الجحيم
وقد غسلت نقاط العار العالقة بهذا الوطن بدماء الشهداء.

فسبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا نحمده ونشكرة ونسبحه ونستغفره ونتوب إليه

 

You might also like