العدوان على اليمن .
إب نيوز ٨ ديسمبر
بقلم القاضي/ عبدالكريم عبدالله الشرعي
عضو رابطة علماء اليمن
إب نيوز ٨ ديسمبر —–
يتعرض الشعب اليمني منذا فجر يوم الخميس26 مارس2015 لحرب ظالمة ومتواصلة
وعدوان وحصار عالمي تقوده امريكا وبريطانيا
والسعودية والامارات
وتشارك فيه اكثر من 17 دوله بالغارات الجوية
واستهداف البنية التحتية
وتهديم الاحياء السكنية
على رؤوس النساء والاطفال وقصف المصانع والمزارع
والاسواق الشعبية
والجسور والطرقات
والمواني والمطارات
والكهرباء والمواصلات
والمدارس والجامعات
والمساجد والمعالم الاثرية
وكل ماله صله بالحياة الانسانية للشعب اليمني، وتوقيف المرتبات لجميع الموظفين واغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وعدم السماح باستخدامها حتى للإغاثة والمساعدات الانسانية
بل منعوا سفر ذوي الامراض المستعصية كالقلب والفشل الكلوي والسرطان الحرجة
ومنع ألآف الجرحى لهذه الحرب القذرة من السفر للعلاج خارج اليمن.
ومنعوا عنا الدواء والغذاء والمشتقات النفطية .
كل هذه الجرايم ارتكبها حلف العدوان الظالم ضد الشعب اليمني
بمباركة واشراف وشرعنة وتستر
جمعية الامم المتحدة
ومجلس الأمن الدولي
ومجلس حقوق الإنسان
ومنظمة المؤتمر الاسلامي
ومجلس الجامعة العربية
وجميع المنظمات
الراعية لحقوق الانسان
وذلك نتيجة شراء ذممهم باموال ونفط دويلات الخليج
وهو الامر الذي انكشفت فيه
اقنعة الزيف والنفاق العالمي
لهذه المجالس الأممية الخائنة والمتاجرة بنصوص واحكام القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تم تشريعها لحمياة المدنيين والاهداف المدنية اثناءالحروب الدولية والاقليمية والاهلية
واصبحت هذه المجالس
العوبة ودمي بيد حكام دويلات الخليج الفاسدين ومن يديرهم من داخل البيت الابيض الامريكي.
ولكن بصمود وثبات وتضحيات الشعب اليمني تغيرت اهم المعادلات الحسابية والنظريات العسكرية المتعارف بها في ادارة الحروب والازمات واثبتت الاحداث والانتصارات الميدانية للجيش واللجان الشعبية ان المقاتل اليمني
يقاتل بعقيدة ثابته وإيمان راسخ
وأن الدفاع عن الارض والعرض والسيادة الوطنية ومظلومية الشعب اليمني
هي قضية عادلة تستوجب مواجهة قوى طواغيت العصر الظلامية وكبح جماح الاستعمار واطماعه التوسعية
بحرب تستمر ولاتنتهي الا بعد تحقيق النصر.
لأن النصر هو الخيار الوحيد للشعب اليمني .
على رغم انوف المرتزقة والعملا والخونة وتجار الحروب .والمطبعين
والشكر كل الشكر لجميع حملة الاقلام الشريفة من العرب والمسلمين ومحبي الحرية والانعتاق في العالم الذين شاركوا الكتاب اليمنين في نشر مظلومية الشعب اليمني الى جميع المحافل الدولية.واستحقوا تخليد اسماءهم
في سجلات التاريخ اليمني.
هذا وعلى الله توكلنا وهو حسبناء ونعم الوكيل .