الأعراس والأفراح رسائل ومضامين.. رغم العدوان والحصار لليمنيين!!
إب نيوز ١١ ديسمبر
عبدالجبار الغراب
هكذا هي الرسائل والعبارات التى استمرت, وعلى هذا المنوال ليبعثها مختلف اليمنيين للعالم أجمع, تنوعت هذه الرسائل في الوضوح, وشملت مختلف المضامين المعبرة عن فحواها وقيمتها للآخرين,بل كانت كلها كمصادر تقويه ومناهج ارتباط للتعاون فيما الشعب وقيادته الثوريه والسياسية وبمختلف وزراته وهيئاته ليتمكن الجميع من تفسير معانيها لشعب إرتكب بحقه اهمج واحقر الممارسات من تحالف العدوان والذي افتعل عن إصرار وتعمد وبمشاهده العالم اجمع أروع مشاهد القتل والتدمير وارتكب أشنع الجرائم الوحشية بحق اليمنيبن.
وعلى مدار السنوات الست من مواصلة تحالف العدوان في الاعتداء على اليمنيين, تنوعت فيهم مظاهر الترابط والوفاء فيما بينهم وبين الدوله لتجعل الدوله من مساراتها النضالية للبناء أسس رفيعة ومبادئ ساميه, لها ارتباط ملزم بقيم ديننا الإسلامي الحنيف, وعلى هذا الأساس كانت للهيئة العامه للزكاه تطبيقها لهذا الارتباط المبني على الإطر السليمة الواجب تفعليها لمساعدة المحتاجين في مختلف الحاجيات, ومنها تسخير وبذل الأموال لإقامة الأعراس والأفراح وتزويج الفقراء المعدومين وكبار السن الذين لم يسعفهم الزمن على توفير حق الزواج, والأسرى ونصيبهم من قيادتهم لحقوق الوفاء لما بذلوه في سبيل الله دفاعا عن الوطن واليمن, فكان للدولة حضورهم الكبير بإقامة اكبر عرس لم يسبق له مثيل في العالم وتزويج 3300 عريس وتشريف معهود بكلمة لقائد الثوره السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
ماأجملها من رسائل وعظات, وما تحمله من معاني وأهداف, وما عبرت عنها في مختلف مضامينها من أفعال وممارسات أستندت في تطبيقها بمنهج قويم وبكتاب رب العالمين القرآن الكريم, وسارت على منهاج الاخيار من اهل النبي صلوات الله عليه وعلى آل بيته الاطهار.
كان لهذا العرس الكبير إفادته الجلية الواضحة في إرسال رسائله البينة: ان الشعب اليمني ازداد شموخ وكبرياء, ولديه قيادة ربانيه انتهجت القرآن الكريم طريقا للمشي على كلماته وتطبيقها في واقعنا الحياتي, والسير على كل الأيات والمعاني النيره للقرآن ,وجعلها الركيزة الأساسية التى نمشي من خلالها على مختلف الدروب وفي مواجهة الاعداء وبه نؤسس حياتنا, وتكمن تعاونا مع بعضنا لنستمد منه القوه والرفعه.
مشاهد باحت بكامل الأسرار وأرسلت في محتواها مجمل المعاني والعظات ورسمت اكبر واسمى وأرقى مظاهر الحب والعطاء المبذول المقدم من الدوله على أشكالها العديدة وفي مستوياتها المختلفة, وما لتزويج 3300 رجل الا نموذج اخر اطلت فيها الصوره لتوضيح صور أخرى كانت سابقه لمظاهر عطاء وبذل ومساعدة سارت عليها الدوله ممثله بجانبها الرسمي وهي الهيئه العامه للزكاه, وان الله لا يضيع أجر المحسنين.