قناع العمالة باسم الوطنية
إب نيوز ١١ ديسمبر
آية الوزير
كشف الستر الذي كان يختبئ خلفه زعيم المؤتمر علي عبدالله صالح منذ صعوده للرئاسة ،وهو في حقيقة الأمر كان يمثل منظومة ومشروعا خارجيا وخيانة وتآمرا على البلد منذ صعوده للرئاسة.
ولم يعد خافيا على أحد أنه من شارك في قتل الرئيس الحمدي،وكان وراء تخريبات كثيرة كانت تحدث في البلد كعمالته لأمريكا وإسرائيل،وكتفجير الصواريخ، وكان هو العنصر الأساسي والمنفذ لتلك الجرائم التي كانت تحدث ،كان مدعوماً لوجستياً وعسكرياً واستخباراتياً من أمريكا وإسرائيل،تحالف وتآمر على بلده ومد العون لأمريكا التي كانت تأتي إلينا كأنها حمامة سلام وأنها تبحث عن السلام.
فكان تاريخه مليئا بالخيانة ،مليئا بالقتل والإجرام،مليئا بالتحريضات ونشر الفتن،مليئا بالعمالة والارتزاق.
لم يكفه كل هذا،فعفاش كان له بصمة بأن يسجل اسمه بأنه من تحالف ووقف مع دول العدوان للتآمر على الشعب اليمني متناسياً عشرات الآلاف من الشهداء والتضحيات التي قدمها الشعب في وجه العدوان،ولم تمر صفحة الخيانة إلا و اسمه مسجلا عليها، وصل الأمر إلى مراحل خطيرة جداً أصبح هناك تنسيق سري مع الإسرائيليين .
وفي 1/ديسمبر/2017م بدأ الحقد والمكر والتآمر على الشعب اليمني، بدأت الفتنة التي أعلنها آنذاك عندما قطع الموالون لصالح الطرقات التي تصل المحافظات إلى لعاصمة صنعاء.
وفي 2/ديسمبر/2017م توجه صالح بنداء لأنصاره بالانتفاضة الشاملة ضد أنصار الله.
انقلاب فاشل تم تجنيد المئات من عناصر المؤتمر،واستقطاب عناصر من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وتدريبهم في عدن وشبوة وإب ؛ ليتمكنوا من إثارة الفتنة،ونشرها في شوارع صنعاء،مما أدى إلى قتل وجرح الكثير،تآمر وتحالف مع العدوان عندما قال:( نمد أيدينا للسلام مع الجارة السعودية،وعندما دعا إلى انتفاضة شعبية عارمة وإضرابات عامة،وعندما قال :يا أمريكا ويا إسرائيل تعالوا نطبع العلاقة أحنا وأنتوا) تآمرات،وتخريبات،وتحريضات كان يسعى لها لكن ؛
في 4/ديسمبر/2017م أخمدت الفتنة،وبموت صالح تطهرت الجبهة الداخلية المقاومة للعدوان وتوحدت خلف قيادة واحدة.
كشفت الحقائق،وكشف قناع العمالة باسم الوطنية.
هو الله الذي أيد جنوده المؤمنين المتوكلين عليه،والواثقين بنصره،فحصلت معجزة إلهية جعلت الناس يسجدون لله حمداً وشكراً على هذه النعمة العظيمة، وانتصر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
سلام على شهر أخمدت فيه الفتنة