تنفسوا الحرية ..

إب نيوز ١٢ ديسمبر

امة الله الكاظمي

فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا))) تنفسوا الحرية ..وعييشوا مفردات الكرامة مع المسيرة القرآنية .

في متابعة سريعة عبر القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي لواقع الحكام والرؤساء العرب وقادتهم واعلامهم وكذلك واقع شعوبهم وجدت الذل في أوضح صورة والخضوع التام والتسليم الذي هو تسليم الذليل من هؤلاء الحكام وقادتهم للهيمنة والسيطرة الإسرائيلية على قراراتهم ومفردات حياتهم وحياة شعوبهم .هذا التسليم والخضوع لم يأت هذا العام فقط أو لان ترامب تولى إدارة العالم .بل هو نتيجة اعداد سنوات طويلة للموساد الإسرائيلي وأدوات الخيانة والعمالة الخليجية بقيادة السعودية وقطر والإمارات منذ عقود من الزمن .حيث عملوا بجد واجتهاد على انتاج كوادر صهيونية الولاء في جسد الأمة العربية .هذه الكوادر الصهيونية بلباس عربي تم زرعها ورعايتها ودعمها وتدريبها حتى توغلت في مفاصل الدول العربية ومراكز القرار .حتى اوصلوها إلى قمة اتخاذ القرار .مثل عبد الفتاح السيسي وبن زايد وبن سلمان الذين اعترفوا بأنفسهم أن أمهاتهم يهوديات . ولاننسى الذنب الحقير ابن خليفة البحريني اليهودي ابا عن جد .
هذه الشلة الفاسدة هي أركان الصهيونية في وطننا العربي . هم من يمثلون علو اليهود العلو الثاني وبهم أصبحت اليهود اكثر مالا ونفيرا . وبهم تحطم واقع شعوبهم العربية المسلمة أما بالترغيب أو بالترهيب أو بالسلاح الأشد فتكا وهو نشر الفساد والرذيلة والمخدرات .فلانجد في واقع هذه الدول الا الإتباع مدفوعي الأجر أو الفاسدين والمنحلين دينيا واخلاقيا والمخدر والمسلوب الفكر والعزة والشرف.
أما من وقف أو يقف رافضا الترغيب أو الافساد فإنه يتم تصفيته وتغيبيه واذلاله بالسجن في أحسن الظروف .واقع مؤلم ومقزز لشعوب عربية كثيرة هي كغثاء السيل .فقدت القيادة المؤمنة بالله وبشعوبها وضاعت منها بوصلة العزة والشرف والكرامة الا من رحم ربي .
ولانهم قادة عمالة وخيانة فهم لايطيقون صوت الحرية والعزة وحياة الشرف فبدلا من أن تستفيق الأمة الصماء قام القادة العرب العملاءمع دول الهيمنة والاستكبار بمحاربة الصوت العربي الوحيد الذي يمتلك مشروع الكرامة والحرية والتحرر من قيود الاستعباد والخضوع .فمن لم يشارك العدو السعوصهيوني بالقصف فهومشارك بالصمت والرضى عن هذا العدوان .
ولم يجدوا شيئا منذ ست سنوات من العدوان على اليمن سوى الخزي والهزيمة .ووجدوا أنفسهم ملوك ورؤساء خونة يلعنهم المواطن العربي الحر ليل نهار .ووجدوا اكبر من ذلك وهو الاستحقاق الكبير لسخط الله عليهم ولعنهم في الدنيا والاخرة (فمالكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بماكسبوا اتريدون أن تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) هؤلاء الذين يقاتلون اليمن واهل اليمن ومعهم الخونة والمرتزقة يعيشون اسوى حالتهم واتعس أيامهم لأنهم منافقين ويقرئون القرآن الذي وصفهم بدقة و عرفوا أنهم أولياء الشيطان ويقاتلون تحت راية الشيطان كفار امريكا واسرائيل وبريطانيا (الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان أن كيد الشيطان كان ضعيفا)
..وهم على يقين كمااا نحن على يقين اكثر وحق اكثر ان رجال الله في اليمن هم المؤمنون بالله وهم المقاتلين في سبيل الله .ولكن اعميت قلوبهم التى في صدورهم .ولن يفيق المنافق السعودي والاماراتي الا بوعد الله يتحقق في إزالة اليهود الإزالة الأخيرة على يد رجال الله المؤمنين الصادقين أولي البئس الشديد وسيتبدد نفير اليهود الثاني ويفنى مالهم بقوة الله ورجال الله.(((فإذا جاء وعد الآخرة لبسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ماعلوا تتبيرا))
وان غدا لنااااظره لقريب.
________