اللقاء المشترك: تطبيع المغرب خيانة وطعنة جديدة في ظهر القضية الفلسطينية

تدين أحزاب اللقاء المشترك ما أقدم عليه مؤخرا النظام المغربي من تطبيع للعلاقات مع كيان العدو الصهيوني في خيانة واضحة وطعنة جديدة في ظهر القضية الفلسطينية.

إن ما قامت به حكومة المملكة المغربية من هرولة وتماهي مع العدو الصهيوني ليس بغريب وقد سبقتها في ذلك الإمارات والبحرين والسودان في عمل خبيث وممنهج يستهدف القضية الفلسطينية بامتياز وبرعاية مباشرة من أمريكا.

ولا يخفى أن ما تسمى باتفاقات السلام مع “إسرائيل” لا تخدم المطبعين الجدد بشيء بقدر ما تخدم العدو الصهيوني، وهذا ما يؤكده وضع المطبعين القدامى كمصر والأردن اللذين لا تزال بعض أراضيهما تحت أو في حكم الاحتلال كغور الأردن وأرض سيناء، إلى جانب التدخل الإسرائيلي السافر في الشؤون الداخلية للبلدين وتأثيره سلبا في قراراتهما، ووضعهما الاقتصادي الذي يشهد ترديا أكثر من عام لآخر.

إن ما ينشده المطبعون الجدد من المكانة والمنعة والرخاء بخيانتهم لم يتحقق لمن سبقهم برغم الحدود المشتركة مع العدو الإسرائيلي لا في المجال الاقتصادي ولا السياسي ولا الاجتماعي ولا أي مجال.

ونجدد التأكيد على رفضنا القاطع لكل أشكال التطبيع والعلاقات مع كيان العدو الإسرائيلي كون ذلك خيانة لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني المظلوم في العيش الكريم على أرضه المغتصبة.

صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
اليمن – صنعاء 12 ديسمبر 2020م

You might also like