الأمريكان والصهيانة المسالك والأساليب.. قبل انتهاء عشرين عشرين!!
إب نيوز ١٦ ديسمبر
عبدالجبار الغراب
تسير الأوضاع على أشكال عديدة, لتتكون على اختلاف وجودها الكثير من التجاذبات لتسلك المسالك المتشعبه لتبلغ مداها في إحداث متغيرات قد يكون لها أثارها البالغة على كافه المستويات والأصعدة التى من شأنها تخلق الفتن والقلاقل والمشاكل عبر السنوات القادمة.
هذه الأوضاع وتلك الممارسات, كانت لها تدابير في افرازها والعمل على إيجادها بل لتثبيتات العديد من سياساتها المستقبلية من أجل المشي عليها وفق الاستراتيجيات المعتمدة لحتى يحين الولوج في تنفيذ ما تم الترتيب والتخطيط له وهذه هي ما يقومون بها الأمريكان والصهيانة من أساليب حالية.
الافتراضات التى لها العديدة التى تصاعدت وكان لها بروز في سيناريوهات الأحداث المرسومة للولايات المتحدة الأمريكية بدأت في الإنتشار بل إحدثت العديد في خلق الضجات الإعلامية لغرض إستكمال مخطط إسرائيل التطبيعي في المنطقه العربية والإسلامية وبالخصوص الدول العربيه والإسلامية القريبه من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
فبعد اكتمال سابق للمخطط الإسرائيلي للتطبيع مع دول التحالف العدواني على اليمن كالإمارات والبحرين والسودان والمغرب والسعودية ولكنها بإستحياء: هل سيكون بعد إكتمال تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل حكومة شرعية فنادق الرياض هو ضمن مخطط التوافق حتى على التطبيع مع الكيان الإسرائيلي!! هذا ما هو له بروز وايضاحات وفق المعطيات السابقة وبناءآ على سير الأمور والتحركات الأخيرة في المنطقه.
ما تتناقله بعض القنوات الإعلامية والمواقع الإلكترونية ووسائل الاتصال الاجتماعي المختلفة عن وجود ترتيبات مستمره وتواصل على قدم وساق مع الحكومة اندونيسيا والتى تعتبر أكبر دوله إسلاميه لأجل إعلان الاتفاق بينها وبين الكيان الإسرائيلي على مسأله التطبيع: أمر يدخل في إطارات الاحتمال الأكيد والأسباب كثيرة ومتعددة, وابرزها وأهمها المتعلقة بالجانب الإيراني والاقتراب أكثر من ايران عن طريق الدول المحيطة بها.
الأحداث المتسارعة والمتصاعدة في الكثير من الجوانب في المنطقة وفي فترة قصيرة جدا: جاءت بهذا الشكل المتسارع وفق نتائج كثيرة ومنها ما كان للاخفاقات المتتالية لكل المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة العربيه والإسلامية, وخروج المخطط عن بنك أهدافه المحددة للتطبيق, فالفشل في سوريا واحتفاظ الشعب السوري بنظامه واستعادته لاغلب المناطق التى كانت تحت سيطره الجماعات المسلحة الإرهابية, والانتصارات الكبيرة للجيش اليمني واللجان الشعبية وإنحدار تحالف العدوان وتراجعاته وانكساراته واخفاقات مرتزقته وردع مخطط إسرائيل وأمريكا في اليمن.
والمحاولات المبكرة الأمريكية وعن طريق رئيسها ترامب وخروج امريكا من الاتفاق النووي وفرض أكبر العقوبات على إيران وبتلكم الهمجيه وعلى مدار العشرات السنوات الماضية: لم تكن لتفرض واقع استسلام وردع لإيران!! بل عززت من قوتها واصرارها الحقيقي والمكفول في حق امتلاك التطور والتقدم أسوة بمن سبقوها من دول العالم بعقود من الزمان, ولكن عندما يكون للمسلمين فرض منهج التطور ومواكبة التقدمات العلمية السابقة للغرب والامريكان: يخلق لها العراقيل ويتم إيجاد الذرائع لمنع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تحقيق التقدم والتطور حسب المقومات السليمة والأغراض الخادمة للبشرية.
التجاذبات فرضت نفسها في الكثير من الجوانب ,وأخذت منعطفاتها الحالية, وجعلت من التقلبات في الأحداث محل مشاهده وترقب وانتظار: فالرد الإيراني المنتظر والأكيد على حادثة إغتيال عالمها الاسلامي النووي محسن فخرى زادة, وتأخير الحسم الأكيد والقريب لمعركة تحرير مأرب اليمنية, والتى يقوم بها الجيش واللجان الشعبية, وتأخير تشكيل الحكومة اللبنانية وغيرها هى تدخل وفق ترتيبات واحتمالات رسمت لها دول محور المقاومة في الإطار الصحيح والعمل على فرض متغيرات يكون للوقت تحديدها في القيام وكل هذا على حساب ما يسمى المواجهة بالمواجهه.
فالتصعيد الكبير ومع مغادرة ترامب السلطة أواخر هذا العام عشرين عشرين: كان لبروز العديد من المطالبات لتحالف العدوان وبالأموال حشدت وسخرت لأجل القيام الأمريكي بإعلان جماعة انصارالله اليمنية جماعه إرهابية,
هذا سيناريو إشتغلت وسعت عليه قوى تحالف العدوان وفي هذه المرحلة بالذات وفي وقت قابت محافظه مأرب اليمنية من التحرير واسترجاعها لأحضان كل اليمنين وما الانتظار الان من قبل الجيش اليمني واللجان الا وفق الأحداث الحاليه والمخططات المستعجله من قبل الاداره الأمريكية الراحلة.
وهي نظرة عقل وبصيرة وذكاء ودهاء سياسي لحكومه الإنقاذ اليمنية والمجلس السياسي الأعلى بصنعاء, والتأخير الإيراني في ردة المشروع على حادثة إغتيال عالمها النووي محسن فخري زادة: يدخل ضمن إطار الانتظار والذكاء والدهاء المعهود من قبل الحكومه الإيرانية وترقبها لما للأحداث القادمة من سيناريوهات قد يكون لها واقع مغاير لما خططت وترتبت له قوى الإستكبار والإستعلاء الأمريكي الصهيوني وأدواتهم من العرب المطبعين مع إسرائيل.
وغدآ لناظرة لقريب