العلاقات الصهيونية الإمريكية والخليجية على المكشوف..
إب نيوز ١٧ ديسمبر
هشام عبد القادر…
كانت العلاقات سرية قبل العدوان على اليمن ولما تم كشف العلاقات علنا ومن العوامل لكشف هذه العلاقات رئاسة ترامب على المكشوف ليس على إنه صراحي بل أنكشف الغطاء بإعلان صفقة القرن لإنه لابد ما تظهر مؤشرات الصفقة العلنية منهم أعوان تلك الصفقة من أيدي الأعراب ..ايضا احد العوامل العدوان اليمن هو العامل الأساسي لأن اليمن اصبحت معيار فاصل بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل بين حزبين حزب الله وحزب الشيطان بين محورين محور المستضعفين محور المقاومة الإسلامية ومحور المستكبرين المعتدين .. بين من هرول للتطبيع مع الصهاينة وبين من سعى الى ولاية الله ورسوله والمؤمنين .. لا تستصغروا ولا تستحقروا اليمن وشعبها المظلوم اصبح اليوم معيار فاصل بين اصحاب اليمين واصحاب الشمال . من يكون مع الركن اليماني ومن يكون مع البيت الأبيض ..
اليوم نرى دول الخليج مطبعة تطبيع علني دون اي إجبار وكيف ظهرت ثقافة التطبيع والهرولة نحو التطبيع في مثل هذا الوقت وكأنها ساحة تسجيل جامعة التطبيع تم الإعلان من يتأخر سوف يتم إقفال التسجيل بادروا بالسعي بكل حفاوة ورغبة الأعراب وبعض الدول تركيا وغيرها. لأجل ماذا ؟ضم الصوت مع بني صهيون علنا في حينها بقيت دول محور المقاومة الإسلامية قولا وعملا لا للتطبيع مع حزب ضعيف أوهن من بيت العنكبوت .
ملخص الحديث .. دول محور المقاومة هي المنار والعلم القائم للفصل بين الخير والشر
وصانعة القوة بإذن الله ..
ونسئل الله الثبات على الولاية الخالصة المنجية من ضياع الأمة المحمدية .
والنصر حليف التمسك بنهج الثقلين ووحدة قلوب وصف محور المقاومة وأحرار العالم بمختلف اللغات ..
والحمد لله رب العالمين