موت الضمير
إب نيوز ١٨ ديسمبر
منى ناصر
أيتها السيدات والسادة أسوأ شيء في هذه الحياة هو عندما يموت الضمير في الإنسان وتصبح حياته مجردة من كل القيم والمبادئ والأخلاق عندها ستصبح حياته بلا عنوان بلا هوية إيمانية سيكون كالأنعام لا فكر له وعقله في غياهب الجب، لماذا؟ لأنه قتل ضميره إنسانيته عروبته بل قتل انتمائه للإسلام .
نعم هذا هو حال الملوك والأنظمة العميلة للشيطان الأكبر امريكا والكيان الصهيوني من طبعت لا بل تولت اليهود والنصارى وخانت دينها باعت المقدسات ولأن من باع القدس سيخون ويبيع الحرمين الشريفين فلابد أن تعي الشعوب خطورة ما يقدم عليه من يحكمها بداية بالمحمدان محمد بن زايد ومحمد بن سلمان إلى ملك البحرين ومايسمى البرهان إلى ملك المغرب كله انظمة العمالة التي تصهينت وباعت دينها ودنيتها وآخرتها ولم تعلم أن الدنيا كل من عليها فان لم تأخذ دروسا وعبر جاءت من القرآن .
بل أنها تكبرت وتجبرت وقتلت أبناء جلدتها بعثرت أشلاء الأطفال والنساء بلا رحمة وبلا انسانية خدمة للأعداء الله من فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى ليبيا الى يمن الإيمان معتقدة تلك الأنظمة بأنها على صواب وهي تجر بنفسها إلى الهاوية إلى جهنم وبئس المصير فبأي وجه يا كل من طبع وقتل أبناء جلدته يا كل من انسلخ عن قضية الإنسان يا كل من تمسك بحبل الشيطان ستقابلون الله تعالى؟!
إن العاقبة هي للمتقين من جاهدوا في سبيل الله حق جهاده من دافعوا عن المستضعفين من رفضوا التطبيع من رفضوا الخيانة ورفضوا الارتهان وأن الله تعالى سيستبدل القوم الكافرين الظالمين الذين هم في الأرض مفسدين يمهل ولا يهمل وأن غدا لناظره قريب فالعزة والتمكين لمحور المقاومة لمن ناصروا الله ورسوله والمؤمنين.
الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
هيهات منا الذلة هيهات منا الذلة
هيهات منا الذلة
ولانامت اعين الجبناء.