والعاقبة للمتقين
إب نيوز ١٩ ديسمبر
مــرام عبدالغني
تتجلى الحكمة اليمانية يوماً بعد يوم، في وعي هـذا الشعب العظيم، ومواقفه أمام مؤمرات الأعداء المختلفة، والتي تحطمت على جدار وعيه، وتبخرت وتلاشت أمام إيمانه الكبير الواعي بصدق قضيته ومظلوميته..
فاليوم لم تعد تنطلي على هذا الشعب مخططات وسيناريوهات الأعداء، إنما نهض وثار واتخذ قراراً لارجعة فيه إلـا بالتحرر والانتصار، ونيل الحرية والكرامة، وخلع الوصاية والإستعباد، ورفض الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية مهما قدم من تضحيات، ومهما كلفه ذلك من ثمن..
فكم من دولٍ متعربة ،وغير متعربة، بذلت الأموال الطائلة والمهولة، وساندت وعانت العدوان، ولكن نال العدو الخيبات في الأمل، وناله الخسران وعض بنان الندم؛ وأصيب بالدهشة والصدمة وخيبة الأمل ”
رأى صمود وثبات وعزيمة وصبر هذا الشعب، شاهد أبناء الشعب وهم يتخرجون دفاعات عسكرية وراء دفعات، والذي من ثمار ذاك التحرك تلك المعجزات والكرامات والإنتصارات النوعية الكبرى في ساحات القتال وجبهات النضال..
هكذا هي سنة الله في أرضه، شاء من شاء أبــى من أبــــى….
الفاسدون: ذلة وخُسران _ وإلى جهنم يُحشَرون”
المتقون : نصرٌ وفتح وإلى الجنة يُزَفتون”