شهيد المقاومة.. المواجهات والإسهامات والأدوار للقضاء على مخططات الأمريكان!!
إب نيوز ٢١ ديسمبر
عبدالجبار الغراب
للسياسات الأمريكية المتعاقبة نظرات وأهداف تمحورت جميعها على العديد من المرتكزات والقواعد والترتيبات التى من شأنها تعزز دورها في منطقه الشرق الأوسط بل وتسير ضمن المخطط المرسوم المعتمد على خلق شرق أوسط جديد ومنذ المقولة الشهيرة لوزيرة خارجيه أمريكا كوندليزا رايس تم افتعال الأحداث ورسم معالم المخططات وإيجاد كافه الوسائل الممكنة للسيطرة والاستحواذ على المنطقة برمتها لخدمة الكيان الإسرائيلي أولا ومصالحها بعد ذلك.
تماشت الأدوار في ذلك المسار الأمريكي الممنهج, وتصاعدت عليها العديد من الممارسات المدعومه من الخونه العرب المطبيعن مع الكيان المغتصب لأرض فلسطين, وما أحداث الربيع (العربي) الا نموذج للمخططات الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة العربيه والإسلامية, دعم الجماعات التكفيريه وتسليحهم وانشاء المعسكرات لجماعات القاعدة وداعش, ودفع بالعملاء وتمويلهم وبمساعدة العملاء العرب كالسعودية والإمارات وغيرهم والأموال المقدمة منهم للحفاظ على تربعهم الدائم فوق رؤوس شعوبهم, تم ذلك وسار المخطط المشؤوم لإشعال الفتن والثورات في منطقه الشرق الأوسط بالتحديد.
بروز وظهور قادة تنويريين مستبصرين الإيمان وكتاب القرآن مرشدا للطريق والوقوف في وجه المستكبرين الأمريكان والصهيانه والانتصار للشعوب المستضعفة من العرب والمسلمين, كان لشخصية الشهيد الكبير المجاهد قاسم سليماني دوره الجهادي والقيادي المبذول والمسخر لمواجهة الاعداء والعملاء المتغطرسين من الأمريكان والصهيانه والعرب المطبعين مع الكيان الإسرائيلي,ومن هنا تكونت بصيره الدفاع وخلقت روح الجهاد للدفاع فالقياده امتدت وصولها, وذهبت وتوسعت في الانتشار لتشكل العديد من الملامح الغزيرة بالإيمان والتعاون والاصطفاف مع المسلمين.
فمن العراق والبناء للحشد الشعبي والدفاع وإخراج الجماعات الداعشيه: إسهامات ظهرت نتائجها في هزيمة كل الجماعات التكفيريه من داعش والقاعده في العراق والمساهمة للشهيد ترسخت فكان للاستشهاد كبار المستشارين الإيرانيين معاني تقديم لروح الإسلام والإيمان المتواصل للقضاء على المتربصين بالمسلمين من الأمريكان والصهيانه, ليمضي ركبان النضال الجهادي في توازن وتطور للتأمين ,وطرد كل التكفيرين من أرض العراق ,أدوار رسمها الشهيد قاسم سليماني.
الدور الكبير والجهادى السريع الذي كان للوقوف حقه العملي والفعلي وبكل الطاقات المختلفة: سار الشهيد المجاهد قاسم سليماني في ردع مخطط إسقاط الجمهورية السورية بفعل الثورات العبرية مطلع 2011 فكان للدعم العسكري وجودها وبالقوات المسلحة والعتاد الإيراني, وبالعلن سارت في الدفاع عن الشعب السوري والالتحام مع الجيش السوري ومساندته ليتم القضاء على هذا المخطط التدميري الأمريكي الصهيوني.
للبراعه والقيادة الإسلامية منال تميز بها الشهيد قاسم سليماني, فكانت للتنقلات المعززه لروح وحده الإسلام تكرارها المتواصل لمحور دول المقاومه والممانعه لأمريكا وسياساتها في المنطقة, الرحال والترحال مظاهر وأساليب تنوعت في شخصيه الشهيد قاسم سليماني لمد العون والمساعدة لأسر الشهداء والمجاهدين وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لهم, الترابط والتجانس خصال امتدت صورها في عديد الزيارات التى قام بها, التدريبات والتجهيزات والمستشارين والامداد العسكري وبالعتاد الحربي أساسها وأشعل روح التعاون والالتحام على تقديمها في المساعدة للقضاء على المتربصين بالإسلام والمسلمين.
دعم واضح وشهادة من الجميع ومن فلسطين المقاومه كانت الاجابه على كل العطاءات المختلفة للشهيد قاسم سليماني وبلسان الفلسطينيين قالوها شكرا للشهيد قاسم,مسالك نور وهدايه اوصلها للجميع للوقوف بحزم وشده امام الاعداء, فكانت
للعطاءات المستمرة حقها الدائم في العون والاسناد في مختلف الظروف والأحداث, ومن لبنان الى العراق وسوريا تكون الامل والإصرار ليبعث في قلوب الأمريكان الرعب والخوف من كل التطورات العسكرية والقدرات التى كان للمشاركة فيها دور وبروز للشهيد سليماني.
ليحط رحاله الأخيرة في العراق مستشهدا فيها العطاء متربصين به الأمريكان ليكون الغدر أسلوبهم المعتاد والاغتيال وسيلتهم القذرة, لتكون روحه الطاهره وروح رفيقه المجاهد الشهيد أبو مهدي المهندس حامله للجميع معادن المسلمين الحقيقين لدينهم المضحيين بأنفسهم لنصرة دين الله وكتابه الكريم.
والعاقبة للمتقين