حيٌ في قلوبنا
إب نيوز ٢٢ ديسمبر
مريم محمد
أتى ذكرى مولد سيد العالمين سيدنا محمد صلوات ربي علية وعلى آله وسلم فكما شاهدنا كيف كان الأحتفال به احتفالاً يليق به حقاً أحتفالاً اغتاض منه أصحاب القلوب المريضة فكتب الله اجر من شارك وحضر الأحتفال وأجر من عمل وسعى في انجاح الأحتفال والخروج المشرف والمهيب في يوم ميلاده .
وحديثي يبدأ الآن بقولي أنه لابد أن نرسخ حب رسول الله في أذهاننا دائماً وترسيخ هويتنا الايمانية والتي كنا قد أبتعدنا عنها كثيراً ولنقتدي به وليكون حاضر دائماً في حياتنا اليومية فأنا أستغرب من بعض الناس أو بل من أكثرهم بأعتقادي أنا وهم من اهتموا بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في وقته ومن ثم بعد الانتهاء من الاحتفال لم نرى أي اهتمام به يعني كأن الرسول لايعني لهم شيئاً في الحياة وما يتذكرونه مرة في العام وينسوا كل شيء.
فنقول لهم فليكن الرسول قدوتنا دوما وفي حياتنا اليومية لابد من أن نتذكره دائمآ طوال العام ليس فقط يكون اهتمامنا به في شهر واحد لا ..
ولكي نستطيع تربية أبنائنا وبناتنا على نهجه وترسيخ سيرته الذاتية في أذهانهم ،ولينهجوا نهجه وليسيروا على الصراط المستقيم الذي رسمه لنا الله بما جائنا به في القرآن الكريم من أمور وتوجيهات والتزامات وقوانين شرعية وغيرها من الأمور الدينية الهامة .
يجب علينا العودة إلى سيرته النبوية الصحيحة التي هي خالية من الثقافات المغلوطة باتباع أعلام الهدى وورثة الأنبياء والمرسلين سلام الله عليهم أجمعين .