الخبث الأميركي البريطاني الصهيوني والمؤامرة الكُبرَىَ؟
إب نيوز ٢٣ ديسمبر
إسماعيل النجار…
على ما يبدو أن مِحوَر الشَر الثُلاثي المذكور أعلاه مُصَمِم على دفن نصف عدد سكان الكرة الأرضية تحت التراب لأجل عينَي عائلَة روتشيلد وروكفلير الصهيونيتين أحد أكبر شياطين الأرض الملاعين اللذين يهدفون من وراء ذلك تحقيق هدف رئيس لهم بتخفيض عدد سكان الأرض إلى النصف في أكبر تحدِّي للخالق سبحانه وتعالىَ،
هاتين العائلتين المتربعتين على عرش الماسونية يعتبران من أكبر المتمولين وأصحاب الثروات في العالم حيث قُدِرَت ثروتهم بنصف ما يملك سكان الأرض على الإطلاق،
[ ويخططان لتخفيض عدد سكان المعمورة ودمج المجتمع من خلال رقاقات الذكاء الصناعي الألكترونية للتحكم في البشرية عن بُعد وتذويبهم في عالم العُملَة الألكترونية التي يملكون مفاتيحها وعندها سيصبح البشر مسيرون وليسوا مُخَيَّرون فيما يفعلون ويصبح التحكُم بهم سهل جداً مما يتيح للصهيونية السيطرة على الكَون بما فيه وإنهاء ظاهرة القوميات والإثنيات الدينية ويبقى اليهود الصهاينة هم الوحيدين المتسيدين على هذا العالم.
منذ أكثر من 50 عام والماسونية تعمل على تنفيذ المشروع الصهيوني ولأجل ذلك أنشأت عشرات لا بل مئات المختبرات السرية في الكثير من الدول وكثيراً ما تسربَت معلومات صحفية عن {covid 19} وتم ذكره في إحد المسلسلات المصرية وكتبَ عنه العَرَّافون في ظاهرة لَم تَكُن بريئة أبداً كانت عبارة عن تمهيد تعبوي لما حصل خلال هذا العام 2020.
في خِضَم الأتهامات المتبادلَة بين واشنطن وبكين بنشر الوباء وحالة الرعب التي سيطَرَت على كافة الدوَل وإنهيار أسهم البورصات العالمية، وبين إنهماك الدُوَل المتقدمَة بإجراء الإختبارات لتصنيع لقاح للفايروس المنتشر،
[ كانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية واحدة من بين تلك الدُوَل الرائدَة في هذا المجال والتي بدأت بإجراء إختبارات من أجل التوصل الى لُقاح مضاد للفايروس،
وخلال الأشهر العشرة كانت شركة فايزر الأميركية تتحدث عن لُقاح صَرَّحَ عنه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته أكثَر من مَرَّة بأنه أصبَحَ جاهزاً وهوَ بطور الإنتاج، وخلال شهر ديسمبر من العام 2020 أعلنت فايزر عن الإنتهاء من مرحلة الإختبارات والدخول في مرحلة الإنتاج ومع نهاية شهر نوفمبر كان الدواء جاهزاً للتوزيع وتلقي اللقاح لكن تسريبات مؤكَدَة أن اللقاح يحمل جُزَيئات من النانو ونترات معدنية يسهل على المصنعين التحكم جينياً بَمَن يتلقى اللقاح، وانتشرت فيديوهات كثيرة من أطباء وأكاديميين تحذر من تناوله لخطورة مضاعفاته ولوجود مؤامرة بداخله؟
بموازاة كل ذلك أعلَنَت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بدء مرحلة إنتاج لُقاح آمن لفايروس كورونا بعد الإنتهاء من آخر مراحل الإختبارات لديها طَمئَنَ العالم ولفتَ أنظار دُولٌ كثيرة لثقتهم الكبيرة بما تنتجه إيران وبأخلاقيات هذه الدولة،
[ الأمر خلقَ صَدمة كبيرة لدى الأميركيين والأوروبيين من قدرة طهران على إنتاج لُقاح آمن بهذه السرعة وأصابهم الذهول أكثر من الثقة الدولية بالإنتاج الإيراني للُقاح، وتراجع الثقة بلقاح شركة فايزر الأميركية،
فقرَّرَت واشنطن ومن معها من دُوَل مِحوَر الشر الأمريكي الخبيث ضرب وتدمير كل إنجازات الخبراء الإيرانيين بخصوص مكافحة الفايروس الخطير،
[ فكان الإنتقال إلى المرحلة الثانية من نشر الفايروس القاتل حيث قاموا بنشر سُلالة جديدة منه وهي{كوفيد ٢٠}الذي ينتشر بسرعة هائلة ويقتل بشكل أسرع ويَصعُب إحتوائه بسهولَة؟ تم نشره في بريطانيا والدانمارك وهولندا واليابان وايران لتعطيل مفاعيل اللقاح الإيراني وتدمير كل المجهودات التي بذلها الخبراء للوصول اليه وإضطرارهم للعودة الى نقطة الصفر والبدء من جديد.
نعم الحرب ضد إيران، والموجة الثانية سببها نجاح إيران بإنتاج لُقاح.
إن مشكلة العالم أَجمَع تكمن في وجود عائلتين صهيونيتين وماسونيتين هي روتشيلد وروكفلير، ووجود صهيونية عالمية خطيرة تحاول إخضاع العالم بأسره لإرادتها والسيطرة عليه ونهب ثرواته وتحويل البشر الى روبوتات إصطناعية وتغيير جيناتها وحمضها النووي.
فَمَن يستطيع أن يقف بوجه هذه الأفعال الشيطانية سوى الإسلام المحمدي الصحيح والمتمثل بالجمهورية الإسلامية ومَن معها من أجل إبقاء خَلق الله على ما هيَ عليه والحؤول دون تحويلها إلى روبوتات بشرية طبيعية يتم التَحَكُم بها فيسهل السيطرة على النساء والإعتداء عليهم وعلى الرجال، كما يستطيعون السيطرة على الثروات المالية بضغطة زر واحد فقط.