السيد الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي..العطاء الرباني والتأسيس القرآني!!
إبنيوز ٢٥ ديسمبر
عبدالحبار الغراب
كانت للأقدار مشيئتها في الاختيار, ومنها حملت رسائلها التنويرية, وبعثت الاستشراق الجديد للمشي في رحاب الاخيار الطاهرين من آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الكرام, ليستقبلها رجل صعدة التقى المستهدي بمعرفة الله وهدى الله: السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ليشق الطريق والمنهاج الصحيح مستندآ لكلام العلى الحكيم كتاب رب العالمين, ليبدأ مراحل الهداية والتنوير كدروس دينيه لها كامل التفاصيل وجامعة لمختلف المعاني والمفاهيم والايضاحات لتعاليم الدين الإسلامي, النابعة من كلام الله والذي كان للمفاهيم والثقافات المغلوطة سابقا مغروسه كأفكار خادمة لمصالح الحكام ومستخدمه لأجل التشويه بالدين الإسلامي.
التماشي وفق التعاليم الإسلامية مبادئ أساسية والأخذ بها من القرآن للتثقيف الصحيح, والاصوال المتبعة لتعلم الحياة وكل المعاملات والتعاملات مع الناس بمختلف انتمائهم ومشاربهم والعيش على ما أمرنا الله, ومواكبة مختلف الأحداث, ولرسم الطريق وتفهم ما يرتب ويخطط له اعداء الدين: كلها دوروب ومسالك لجوانب اوصلها السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كدروس, انارت الحقيقة, وأوضحت كامل الخفايا وأرشدت الناس لفهم حقائق الاعداء ومخططات وأحقاد ونوايا قوى الاستكبار والاستعلاء الأمريكي الصهيوني, وسيعهم المتواصل الى الاضرار بالمسلمين والاستيلاء على مقدراتهم وثرواتهم.
للقائد علومة الشرعية ذات التخصص في الحصول, وبالعلم والاجتهاد الرباني أسس اللبنات الأولى والنواه لنشر الثقافة القرآنية, ومن هنا سار في الاتجاة الرباني مع الله للعطاء والسير نحو الايعاظ الصحيح, وتوصيل التنوير والاسترشاد القويم بتعلم ثقافة القرآن الكريم: فكانت للمدارس التى أسسها السيد الشهيد القائد في مدينة صعدة, والتى اجتهد ونضال وسعى الى إنشائها السيد الشهيد القائد هي الركائز والأعمدة واللبنات الأولى للانتشار, وتخريج مئات الطلبه الحاملين للمنهاج الصحيح لثقافة القرآن, وبهذا كانت للسيد الشهيد القائد الرؤية البعيدة والعين المستبصرة لقادم السنوات, وما يمكن لقوى الاستكبار والاستعلاء الأمريكي الصهيوني للعمل على مشاريعهم المخططه وأساليبهم المعتادة للاضرار بالإسلام والمسلمين.
العمل على إيضاح ما تم من التأسيس من قبل الاعداء للإسلام ونشرهم من ثقافات مغلوطه للدين الإسلامي, معتمدين في ذلك على عملائهم المزروعين من العرب وقادتهم الملوك المتربعين على حكم المقدسات الإسلامية في مكه المكرمة والمدينة المنورة ,وبهذا كان لنشر ثقافة الفكر الوهابي أساس لتدعيم مخططاتهم وبالتالي تحقيق مطامعهم واحلامهم المستمرة في المنطقه والعالم: وهذا ما كان للسيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي نظرات اكيده وهدى وايضاح لكل هذه المتغيرات ووقائعها وما يرتب عليها للشعوب الإسلامية, وما ينتظر الإسلام والمسلمين من كوارث ومشاكل بفعل كل هذه الافعال والممارسات التى قادتها من زمان مملكه الرمال السعودية بجميع ملوكها جاعلين من استيلائهم على المقدسات الإسلامية محل لإرسال ونشر التثقيف الديني وهذا ما تم استغلاله لنشر أفكارهم الوهابيه الخبيثة الهادمه للدين والخادمه لمصالح المستكبرين من الأمريكان والصهيانه وكل اعداء الدين.
لثقافه السيد الشهيد القائد رضوان الله عليه القرآنية اساسيات للبناء, إستنهض منها أرقى معاني الإستهداء بالله, وفي مواجهة المستكبرين الاعداء صار في منهاج متواصل, والوقوف مع المستضعفين درب مستمر, ليشمل منها كامل الحقائق والممارسات للصيهانه.
وللتمسك على منهاج النبوة وآل بيت النبي الاطهار نور اقتدى بها الشهيد القائد في مواجهة كل ما يحاك من مؤامرات ضد الإسلام وبلدانهم, وكانت للصرخة الإيمانية قولها السديد في الخروج واعلانها لأول مرة في مدرسه الامام الهادي عليه السلام في مران بمخافظه صعده وبتاريخ 17-1-2002 وأمام حشود من المؤمنين المجاهدين وهو في محاضرته الصرحه في وجه المستكبرين تم ترديدها لأول مرة.
هذه الباكورة التأسيسية العطاء في الارتقاء الصحيح للعلوم الدينية وفق المنهاج القرآني سارت في الامتداد وتوسعت في الانتشار, لتكون المسيرة القرآنية هى المحتوى الضمني للثقافة والموسوعة الكبرى لتعاليم الدين الإسلامي, وفيها تكمن الفوائد ونأخذ عنها الحقيقة الواضحة عن كل ما كان ينشر من أوهام مغروسه لأفكار مغلوطه اسسئها المستكبرين الاعداء وبمساعده خونه الإسلام والمسلمين.
وعندما يكون للحق نضاله الأبدي في المواجهة والإصرار على كشف حقائق ومخططات الاعداء المتربصين بالإسلام والمسلمين, دارت المخططات وأشتعلت في بذر السموم, وإصطناع الدسائس, وجاءت المؤامرات في الظهور, وكان للتجيش العسكري حقه في الخروج وبالاوامر الأمريكية تم التنفيذ بإشعال الحروب الظالمه وبقياده الدوله اليمنية ونظامها السابق :شنت الحرب على أبناء صعدة بحروب ست ليكون أستشهاد السيد الشهيد القائد 10 سبتمبر عام 2004.
لتكون خاتمة لحياة ولى من الاولياء الصالحين, ومن آل بيت النبي الكرام, تأسيس المسيرة القرآنية ورث كبير للمسلمين, ومواصلة لملاحم نضال أسسها السيد الشهيد قرين القرآن لأجيال واصلوا العطاء واستمروا في نفس المنهاج المبني على ثقافه القرآن, ليستقر الحال على والى ماهو الان: لما صنعه الأبطال الميامين من الشعب اليمني ورجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية وهم يسطروا أروع الانتصارات في مواجهتم لقوى الاستكبار الامريكيين والصهيونين وكل العرب الخونة مما قادوا حربا عدوانيه على اليمنيين لها سته أعوام, ليكون للامانه التى اودعها السيد الشهيد القائد محمولة على أكتاف رجال ايمانيين مجاهدين عظماء أعلنوا ولائهم لله ولرسوله وال بيته الاطهار علم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي استلم الامر الإلهي للمواصله والسير على نهج ال بيت النبي الكرام وعلى درب مؤسس مسيرة القرآن السيد الشهيد القائد رضوان الله عليه,ليكتمل المسار ومن هنا تمت مواصلة كشف الحقائق ومخططات اليهود والعملاء الخونة للإسلام والمسلمين من العرب والمتأسلمين ومن سار على شاكلتهم أجمعين.
والله أكبر وما النصر الا من عندالله