النهاية
إب نيوز ٢٦ ديسمبر
حليمة الوادعي.
أننا في الوقت الحالي ندرك بأن لكل شيءً نهاية، فالأحلام لها نهاية، والأيام لها نهاية، حتى الحياة لها نهاية، فهذه هي الحقيقة التي أجتمع عليها العالم بأكمله بمختلف دياناتهم وأجناسهم.
قضية النهاية أصبحت تشغل أفكار الكثير وخصوصاً نهاية الحياة، فنحن نعيش بين أفكار النهاية سواءً من كتب الباحثين، أو مسلسلات المخرجين، أو حتى روايات الكُتاب.
أختلفت الأفكار فمنهم من يقول بأن نهاية الحياة ستكن بسبب التطور التكنلوجي، عبر معارك ستقوم بين كوكبنا وكوكب المريخ بعد أن يتم تصنيع ريبورتات، فيصبح الذكاء سبب في دمار العالم.
ومنهم من أكد بأن النهاية ستكون من خلال حرب عالمية ثالثة سيُستخدم فيها شتى أنواع الأسلحه النووية مما يؤدي الى تمزق الأرض وتفتتها.
وكذلك هناك من أيقن بأن نهاية الحياة ستكون نهاية للمجموعة الشمسية بأكملها، وذلك ناتج من أنصدام نيزك بكوكبنا وتعم الفوضى المجرة كامله.
فقد أختلفت الأفكار وكثرت النظريات ولكن حتى وأن حدثت أحد هذه النظريات فمن الذي سينجوا؟! أن جاءنا للمنطق لا أحد يستطيع الفرار مما سيحدث ماعدا الخالدون هم من سينجون، هم الفائزون في كل الحالات أي لا خوف يأتيهم ولا هم يحزن يقتربهم.
ربما يحدث الحدث وهم على قيد الحياة ولكن لن يكن مصيرنا كمصيرهم، ولا منزلتنا كمنزلتهم، لأنهم عاهدوا ربهم فصدقوا في عهدهم لذلك هم خالدون دائماً.
#اتحاد_كاتبات_ اليمن.