قامت الدول على مصادر التطوير والبحث العلمي. .

إب نيوز ٢٦ ديسمبر

هشام عبد القادر. ..

ملخص ما تريده الإنسانية العيش الكريم والإعتماد على مصادر الثروات في البلدان والحفاظ عليها خيرها لأبنائها وليس خيرها لغيرها من الغرب الذين احتلوا الأوطان العربية وبعدما وجدوا أنفسهم غارقين فيها وضحوا بأنفسهم وخسائر كبيرة البديل زرعوا ايادي إعرابية متأسلمة حلت مكانهم لسلب عوائد ثروات الأمة العربية والإسلامية مقابل المحافظة عليهم بالبقاء على السلطة والحكم المتعلق بذات قوى الغرب بريطانيا وأمريكا. . .
لندخل بصلب الموضوع تطورت البلدان بالبحث العلمي واستفادوا من جميع العقول المبدعة وطوروا مراكز الأبحاث وتقديم الدعومات لها بنسبة معينة من الدخل والضرائب لتشجيع المبدعين لتقديم ابحاثهم وتطويرها لخدمة الإنسانية خدموا انفسهم ونحن بحاجة كبيرة لمراكز الأبحاث العلمية وتفعيلها وتقديمها بالواقع العملي وتشجيع المبدعين والمخترعين إذا وجد الأهتمام بمؤسسات او منشأة او وزارة او مجال تخصص البحث العلمي وتخصيص نسبة معينة من كل الموارد ولو بنسبة 2%ستتجه كل الناس الى هذا المجال لتقديم افكارهم وبحوثاتهم وتطويرهاوتفعيلها بالواقع. ولقد استفدنا بتقديم هذا المقال نتيجة نقاشات علمية مع بعض الأخوة في اليمن .. حيث تم النقاش حول وجود مفكرين يمنيين مستعدين لتقديم خدمات وابحاث وإبتكارات بشرط قبولهم وتشجيعهم وتفعيل بحوثاتهم بالواقع العملي. . ونشكر كل من يهتم بهذا الموضوع المهم للغاية.
وندعوا وزارة التربية والتعليم ورؤساء الجامعات بالأهتمام بمراكز الأبحاث العلمية وتفعيلها بالواقع ولا يكون البحث نسخ لصق بل تفكير وعمل وإبداع وتطوير قدرات المفكرين والمبدعين وتشجيعهم على التقدم والعمل وإخراج البحوثات من صورة نظرية الى صورة عملية وواقعية لخدمة البلدات والإنسان
والحمد لله رب العالمين

You might also like