الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون ..
إب نيوز ٢٧ ديسمبر .
محمد النوعة .
قال تعالى :
” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ”
فكل ماتمناه الشهداء يأتيهم الله ويرزقهم إياه .
كثيرا ما نتلو الاية الكريمة التي وصف الله الشهداء بالاحياء ونكمل الاية الكريمة ولكن لم نتعمق بماهيتها أو ندرك حقيقة الرزق الذي يرزقونه الشهداء بحياتهم الأبدية .
وهنا نضع لأنفسنا أسئلة
فما الرزق الذي تمناه الشهداء من الله وبذلوا حياتهم في سبيل أن يرزقهم الله إياه ؟!
وأي شيئ يحبه الشهداء ل يرزقون به وهم عند ربهم بجوار الأنبياء والصادقين والصالحين ومن سبقوهم من الشهداء ؟ ولمن يؤول ذلك الرزق المتواصل والدائم والذي قد يفنى جميع أقارب وأسرة وأهل الشهداء وكل من ارتبطوا بهم بقربى أو نسب أو جيرة أو صحبة وعشيرة ولم يعد لهم وجود بالدنيا لينالوا وينعموا بذلك الرزق .؟!!!
و أي رزق يريدونه بعد كرم الله وفضله مالك السموات والأرض من لا تنفد خزائنه أو ينقص منها شيئا ولو أنفق على كل من في السماوات والأرض .ويحرص الشهداء لنيله وكسبه من الله ( سبحانه وتعالى ) ؟!!
وما الرزق الذي يتساوى فيه الشهداء بالحصول عليه دون تفاوت بين أحدهم وغيره أو جماعة دون أخرى ؟!!!
وماذي يعني الشهداء لنا؟! وما واجبنا تجاه الشهداء وأسرهم ؟!
وما أثر الشهداء على المجتمع والوطن ؟! وهل يشكل الشهداء مصدر قلق ورعب وخوف لقوى الاستكبار والعدوان أكثر من قبل استشهاده أم ينتهي ذلك الأثر ؟!
بهذه المناسبة العظيمة نتمنى من كل من يولي الشهداء مكانة عظيمة
أن يساهم في الإجابة على الاسئلة السابقة ليصل إلى الحقيقة المثلى والعظيمة التي ضحى الشهداء من أجلها لينال الحياة الأبدية والرزق العظيم ولتكن إجابة الجميع رسالة قوية ترهب قوى الاستكبار وتقوي وتعزز جبهات الصمود وتعلم الاجيال كل المعاني العظيمة التي حملها الشعب اليمني وشعوب محور المقاومة للشهداء وماذا يعني لهم الشهداء وماحملوا من قيم ومبادئ أهلتهم لينالوا كرم الله لهم وخصوصيتهم التي خصهم الله بها .
كتب الله أجركم
جميعا .
و أتمنى على الجميع أن يكتب الاسم والصفة والمحافظة . أو الدولة إن كان من خارج الوطن
و صلى الله على محمد وعلى آل محمد
قال تعالى : ” من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه …..”
صدق الله العظيم
وتحية النصر والفتح المبين
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام