الذكرى السنوية الأولى لرحيل قادة الاحرار
إب نيوز ٢٩ ديسمبر
*أم الصادق الشريف
في ذكرى اسبوع الشهيد اليمني من بلاد بلقيس الحكمة، من أرض سبأ الآية للعالمين بكسر قرون الشياطين باسمي وباسم ملتقى إعلاميات اليمن نرسل أحر التعازي وأسمى آيات التهاني للجمهورية الإسلامية والحشد الشعبي العراقي بنيل شرف وسام العداء والإستهداف للقادة من قبل الد أعداء الأمة الإسلامية.، حقا انه لشرف وفخر مافوقه من شرف أن يستهدف طيران أعداء الأمة الإسلامية قادة الجمهورية الإسلامية والحشد الشعبي، بينما تنحاز دويلات العهر والفجور العربي العبري إلى جانب الشيطان الاكبر والغدة السرطانية بإعلان التطبيع والاعتراف بدولة اكيان الغاصب…
بهذه المناسبة المؤلمة والمشرفة في نفس الوقت في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهداء القادة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس نعلن للعالم اننا على ثقة تامة انه ببركات واسرار دمائهم الزكية سيكون النصر الحاسم على مستوى كل دول محور المقاومة وعلى رأسها فلسطين المحتلة بتحرير القدس الشريف..
ولقد لاحت بوارق النصر فهاهي دولة الشيطان الاكبر صارت مظاهرات وفوضى ووحشية وإرهاب وسقوط القاتل المجرم ترامب، بل وكل مااتهم به خصومه من المؤمنين كشف قناعه أنه في بلاده فطالما تغنوا أنهم مع حقوق الإنسان والحريات واذا بهم يقتلون الامريكي ذا البشرة السوداء، واذا بهم يرفضون نتائج الانتخابات وبعد فوضى وفضائح سقط ترامب القاتل المجرم الإرهابي صانع الإرهاب ومغذيه منكوس الرأس يهلوس ويهرج…
ايضا من بركات دماء القادة فضيحة دويلات الخليج وحكومات الإخوان في المغرب وتركيا بتطبيع علني وعلاقات رسمية مع العدو الصهيوني ..
نعم نحن نثق أن دماء الشهداء نصر وفتح مبين ففي اليمن عضة وعبرة لأولي الألباب فقد قتلوا السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي لانه أعلن البراءة من الشيطان الاكبر والغدة السرطانية استنكارا لما يفعلوه في فلسطين والعراق وافغانستان واليمن …إلخ.
قتلوه بعد ستة حروب عدوانية ليميتوا معه مشروعه القرآني إلا ان دمه الطاهر كان بركانا زلزل اركان الطغاة ..
وكما قال(سلام الله عليه) أن الامام الخميني إمام عادل مستجاب الدعوة، وان من كل من اشترك في قتاله في عدوان صدام نيابة عن امريكا وإسرائيل وبريطانيا واذنابهم من الاعراب سيموت موته شنيعه .
فعلا رأينا شناعة وبشاعة مقتل الطاغية صدام والقذافي ومبارك وعابدين والبشير وعفاش ..
رأينا فضيحة مدوية لمن لازالوا على السلطة كان الموت الشنيع افضل لهم من فضيحة العمالة والاعتراف بدولة الكيان الغاصب إلا أن الله يريد أن لايكون لأحد على الله حجة بأن يقول لا ندري أين الحق …
نعم دماء القادة نصر وان كان فقدهم وجع فبقدر الوجع يكون الفتح فما كان بعد استشهاد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي واخفاء جثته وأنصاره يعدون بالاصابع إلا ان أظهر الله جثته الطاهرة في وقت أن كان أنصاره آلاف من كل المحافظات اليمنية وكان تشييعه أول مفاجئه أذهلت العالم لكثرة الحشود وعظمة الموكب …
كذلك رئيس الشهداء صالح الصماد سلام الله عليه ضحى بدمه ليثبت لشعبه ان دمه ليس باغلا من دمائهم وأثبت للعدو أنه يتجول بين شعبه ٱمنا ولم يستطيع قتله العدو الا من الجو، بينما كل زعماء العار العربي تقتلهم شعوبهم، وما أن استشهد حتى خرج الشعب في محافظة الحديدة كالفراش المبثوث رافعين البنادق لتحذير امريكا أن الحديدة ستستقبلكم بالبنادق، وفعلا هزموا في معركة الساحل التي أعدوا لها كل قوتهم وعتادهم وعدتهم وكل دول تحالفهم لكن دم الصماد قال انا على أرض الساحل سدا منيعا لن تجتازوه مهما حشدتم لانه سلام الله عليه صدق ماعاهد الله عليه فصدق الله له وعده لما بذل روحه من أجله بالنصر والغلبة والعزة …
وهكذا هم شهداءنا العظماء يرون مصافحة إسرائيل اعتراف ويقطعون اليد الممتدة لمصافحتهم فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا ولن يبدلوا ماعاعدوا الله عليه من مواجهة العدو الصهيوني والماسونية العالمية…
بينما الاعراب المصابون بمرض النفاق بل الأشد نفاقا يخافون أعداء الله فيسارعون فيهم وسيندمون حين لا ينفع الندم:
“فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ”.
ختاما من يمن الصمود نرسل تحية إخاء ووفاء يمانية لللجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا، وللحشد الشعبي وكل المجاهدين الأحرار من قادة وشعب العراق الشقيق، تحية ممزوجة بعهد الوفاء لدماء قادة المقاومة الإسلامية على رأسهم شهيد القدس القائد قاسم سليماني والقائد ابو مهدي المهندس، ولكل شهداء حزب الله اللبناني، ولكل شهداء المقاومة السورية وللقائد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري المجاهد العظيم وللشهيد نمر باقر النمر، وكل شهداء المقاومة الإسلاميةالبحرينية وكل شهداء ارض الحجاز في الأحساء والقطيف وكل الاحرار في تونس وليبيا ..
ولكل أحرار العالم الرافضين الاستكبار العالمي ..
ونعد كل مستضعفي العالم الرافضين للذل من ثقتنا بوعد رب العالمين خالق الكون ومن وما فيه بالنصر والتمكين القائل:
“وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ*وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُون”.
َ#ملتقى_إعلاميات_اليمن