شاهد بالفيديو: التاريخ يسرد توحش الفكر الوهابي التكفيري!
شاهد بالفيديو: التاريخ يسرد توحش الفكر الوهابي التكفيري!
الاعمال التخريبية التي يشهدها العالم الاسلامي المعاصر من الاعتداء على المساجد والمراقد المقدسة والمزارات على يد جماعات داعش والقاعدة وامثالهما ليست وليدة اليوم وانما يعود تاريخها مع قيام المملكة السعودية وهيمنة الفكر التفكيري على الحياة السياسية في الجزيرة العربية.
“هدم أضرحة آل البيت (ع) وطمس للمعالم الاسلامية“
وبعودة زمنية قليلة الى الوراء نلاحظ قيام حملة الفكر الوهابي بهدم قبور واخفاء آثار الصحابة وخيرة التابعين واهل بيت النبي “صلى الله عليه وآله وسلم”.
وكانت المدينتان المقدستان مكة المكرمة والمدينة المنورة ولكثرة ما بها من آثار دينية من اكثر المدن تعرضاً لهذه المحنة العصيبة التي أدمت قلوب المسلمين وقطعتهم عن تراثهم وماضيهم التليد.
ولم يقتصر التحرك والتدمير على مدن الجزيرة العربية المقدسة، فقد أوقع السعوديون مجزرة عظيمة عام 1802 ميلادية سميت بمجزرة كربلاء عبر هجوم بعشرين الفاً لغزو مرقد الامام الحسين “عليه السلام” وقتلوا حينذاك الالاف من ابناء المدينة وهدموا طرفاً من قبة المرقد ونهبوا خزائنه.
ومن ثم توجهوا نحو النجف الاشرف لهدم ضريح الامام علي “عليه السلام” لكنهم لم يتمكنوا من ذلك لمناعة سوره الخارجي والاستبسال في الدفاع عنها.
وعام 1225 للهجرة سار السعود مؤسس المملكة بثمانية آلاف مقاتل الى الديار الشامية واستولى على ما عثر عليه من مال ومتاع وعادوا معه غنائم كثيرة من اموال المسلمين.
“هجمات ضد البلدان الاسلامية وتدمير للهوية الدينية“
ولم يكتف آل سعود بذلك فبعد استيلائهم على الحجاز وقعت حادثة انقطاع وصول قوافل الحج من مصر والشام والعراق واسطنبول، لان %D