2020 عام الخيانة والخذلان العربي للقضية الفلسطينية ? وعام إنتصارات في مختلف الجبهات في الجمهورية اليمنية .!!!
2020 عام الخيانة والخذلان العربي للقضية الفلسطينية ? وعام إنتصارات في مختلف الجبهات في الجمهورية اليمنية .!!!
إب نيوز ٣ يناير
بقلم //صادق وجيه الدين.
وإننا إذ نودع العام 2020م .والذي حمل لنا الكثير الكثير سوى على مستوى عالمنا العربي والاسلامي أو على مستوى وطننا اليمني وشعبنا المجاهد حيث كان هذا العام مليئآ باالانتصارات العظيمة التي حقهها الجيش واللجان الشعبية في جبهات الداخل وجبهات ماوراء الحدود إنتصارات أذهلت العالم وحيرت جينرالات الحروب وكثير من القادة العسكرين بداية من ( عملية نصرآ من الله وعملية البنيان المرصوص وعملية فأمكن منهم وعمليات توازن الردع ) هذه الانتصارات العظيمة أدت الى إفشال الكثير من المخططات التي كان العدو يسعئ من خلالها الى فكفكت الجبهة الداخلية سوى من خلال الحروب الناعمة التي تستهدف القيم والاخلاق أو من خلال فريق الاغتيالات المكلف بتصفية كبار رجال الدولة كما حدث لوزير الشباب والرياضة الاستاذ حسن زيد رحمة الله تغشاة أو الشبكات التي تم إلقاء القبض على زعاماتها وافرادها في امانة العاصمة وبقية عواصم المحافظات في وقت قياسي قبل تنفيذ تلك المخططات القذرة التي لطالما حلمت دول العدوان في تنفيذها بعد ان تساقطت الاوراق التي راهنو عليها منذ بداية انطلاق عاصفة حزمهم وعاصفة أملهم المفقود والى يومنا هذا !! كما لا ننسئ التصرف الارعن والجريمة التي اقدم عليها السفاح دونالد ترامب من اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد المجاهد قاسم سليماني و الشهيد أبو مهدي المهندس كان الهدف منه ارباك محور المقاومة واضعافة كما يعتقدون !! متناسين ان محور المقاومة بعملهم هذا ازداد صلابة وقوة وعزيمة والعمل على اخراج المحتلين من كل شبر في وطننا العربي والاسلامي بما فيها القدس الشريف
….كما أننا لا ننسئ ما حمله لنا في العام 2020م من إنحطاط وذل وهوان عربي غير مسبوق !! وذلك من خلال التطبيع العلني الفاضح مع كيان العدو الصهيوني من قبل حبعض الانظمة العربية ولا سيما النظامان الاماراتي والبحريني وبعدها السوداني والمغربي والعماني ………!!! هذا الذل وهذا الخنوع والانحطاط العربي بسبب ابتعادهم عن هدى الله “القرآن الكريم وعترته ال بيته الاطهار “… الامر الذي ادئ الى ان تصبح الامة على هذا الحال وعلى هذا المستوى..!!
وكما باع القادة والزعماء والملوك والامراء العرب القدس في ما يسمى “صفة القرن” الذي يعتبر هذا التطبيع احد فصول تلك المسرحية التي لطالما روجو لها خلال الفترة الماضية?
إنما ينتابنا الخوف القادم على مكة المكرمة والمدينة المنورة فاالمؤامرة كبيرة وخبيثة وخطيرة !!
فالهدف من خلال هذا التطبيع هو السيطرة على كل الاماكن المقدسة للمسلمين بما فيها (القدس ومكة والمدينة)..
وما بناء برج الساعة العملاق بجوار بيت الله الحرام إلا لكي يتم السماح لليهود والنصارئ دخول مكة بهدف السياحة !! أوبهدف نقل السفارة الاسرائيلية اذا ما طبعت السعودية مع إسرائيل الئ ذلك البرج مثلآ وهذا الامر ليس مستبعد أبدآ ???
فاالذي دمر وهدم بيت النبي صلوات الله علية وعلى آله وتحويلة الى سوق للماشية والذي هدم بيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد سلام ربي عليها وتحويله الى مراحيض عامة لا غرابة عليه بان يستقدم السفارة الصهيونية لذلك البرج العملاق الذي اشرف على إنشائه وبنائه اليهود أنفسهم…???
والعام الجديد 2021م سيكشف لنا ما عجزوا عن تنفيذة خلال العام المنصرم2020م !!
وكل عام ويمننا الحبيب من نصر الى نصر .