قرارات أمريكية بائسة على إيقاع رقصة الديك المذبوح
إب نيوز ١١ يناير
…………………………………….
هاشم علوي
…………………………………..
يسعى الرئيس الامريكي الى استثمار ماتبقى له من ايام بالبيت الابيض الى تعقيد المشهد عالميا امام منافسه المنتصر الفائز بايدن بإتخاذ قرارات مهددة للسلم العالمي والامن الدولي حتى اصبح خطرا على امريكا ومخاوف من بقاء حقيبة الزر النووي معه.
اجراءات تسابقية فيمابين اركان الادارة الامريكية ومؤسساتها لكبح جماح المعتوه ترامب والسيرنحو عزله من منصبه كرئيس للايام القليلة لماقبل تنصيب بايدن تلك التحركات ستجر ترامب الى المحاكمة والاقامة الجبرية ان لم يكن السجن.
ترامب هدد العالم ومارس الارهاب العالمي بإشعال حرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية واقلق المحللين الذين اطلقوا العنان للسيناريوهات المتوقعة في الوقت الضائع لترامب بالبيت الابيض.
ترامب تجاهل المحذورات حتى وصل الى ارهاب المجتمع الامريكي وتهديد كيانه السياسي والجغرافي ومازال وسباق نحو اعادة الطمأنينة والامن الى الشارع الامريكي باتخاذ اجراءات العزل قبل فوات الاوان وحدوث مالايحمد عقباه والذي يهدد النظام السياسي الامريكي.
ترامب وبومبيوا وزيرخارجيته يتنادون الى تصنيف انصار الله ارهابيين وكأنهم ونظامهم من يحفظ السلم والامن الدوليين وماذ ستجني الادارة الامريكية من وراء ذلك القرار التافه غير الخيبة والخسران وزيادة السخط الشعبي على المستوى الدولي.
امريكا ان سارت باتجاه تصنيف انصار الله حركة ارهابية فإنها تثبت بمالايدع مجالا للشك مشاركتها الفعلية بالعدوان على الشعب اليمني وهذا الاثبات لمن مازالت لديهم امريكا دولة وجناح السلام بالعالم اما الشعب اليمني فقد شخص الموقف الامريكي منذ انطلاق اول صاروخ على اليمن وقبل اعترافات الادارة الامريكية.
فالشعب اليمني حدد مساره وضبط بوصلته باتجاه اليهودالصهاينة سواء كانوا في تل ابيب ام في واشنطن.
ماذا ستحقق امريكا بهكذا قرار بائس ناتج عن الهزيمة النكراء التي منيت بها وحلفاؤها باليمن فاليمن الوحيد الذي سقطت صواريخ امريكا وطائرات امريكا ومدرعات امريكا ودبابات امريكا تحت اقدام الشعب اليمني وقواته المسلحة ولجانه الشعبية التي تنظر اليهم امريكا بانهم مليشيات تعتمد على الاطفال في تجنيد عناصرها، اولئك الاطفال الذين فتكوا بقوات بلاك ووتر واجبرتها على الرحيل اولئك الاطفال الذي تحالف عليهم العالم بآلته الحربية وآموال البترودولار الهائلة التي انهارت تحت اقدامهم الطاهرة.
ماذا سيضيف قرار تصنيف انصار الله منظمة ارهابية وامريكا قد اوغلت بالعدوان على الشعب اليمني وحصاره وتجويعه هل ستجمد ارصدة قياداته بالخارج؟ ليس لهم ارصدة. هل ستمنعهم من السفر؟ الشعب اليمني ممنوع تحت الحصار واغلاق المطارات والموانئ من السفر.
ماذا تبقى لامريكا ان تفعله باليمن ولم تفعله؟
انه قرار الهزيمة تحت غطاء ومظلة الارهاب الذي اتخذته امريكا سوطا مسلطا على الانظمة والشعوب الحرة والحركات المقاومة بعد احداث سبتمبر المعروفة.
امريكا ام الارهاب التي دعمت وقدمت الاسلحة المحرمة دوليا لتحالف العدوان السعوصهيوامريكي لقتل المدنيين اليمنيين والاطفال والنساء والشيوخ والامنين في بيوتهم وهي ام الارهاب التي تحاصر الشعب اليمني وتمنع عنه الغذاء والدواء وتسببت بمجاعة وأسوأ كارثة انسانية بالعالم حسب تصنيف الامم الممتحنة.
امريكا بعد ان فشلت في الحروب ضد الشعب اليمني بداية بالحرب الاولى على الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه الذي شخص اهداف امريكا ومساعي امريكا واستخدام امريكا لسوط الارهاب ضد احرار العالم واستمرت وشاركت بالعدوان وقدمت للتحالف الدعم اللوجستي والاستخباراتي والسلاح البري والبحري والجوي لن تحقق شيئاً يذكر من وراء قرارها التافه الحقير الذي يضعه الشعب اليمني تحت اقدامه.
امريكا ام الارهاب العالمي وربيبة اسرائيل والمنظمات الارهابية القاعدة وداعش واعترافات هنري كلينتون معروفة للعالم فمن يصدق اليوم قرارات ترامب المعتوه البائسة التي تأتي وهو يلفظ انفاسه السياسية ويرقص رقصة الديك المذبوح.
قرارات ترامب مدانة من احرار العالم واولهم احرار الشعب الامريكي ومؤسساته التي يجب ان تسرع بوتيرة العزل قبل ان يفتك بها المعتوه اما الشعب اليمني وليعلم العالم انه لن تؤثر فيه مثل تلك القرارات التافهة ان سمح الكونجرس بتمريرها فإن صداها سيرجع الى امريكا وسيسمع الامريكان عويل الصهاينة عندها لاتلموا الشعب اليمني الذي اسقط خيارات التحالف العالمي وادواته ولايغرنكم بهجة الاحذية البالية التي تهرف بمالاتعرف وسيلحقها العار والشنار والخزي.
ان كان الشعب اليمني المدافع عن ارضه وعرضه وعزته وكرامته وسيادته واستقلاله ارهابي فهل امريكا وادارة ترامب طيور الجنة؟؟؟!!!!