الإرهاب الشماعه الإمريكية لاخضاع الشعوب لمخططاتها.
إب نيوز ١١ يناير
محمد صالح حاتم .
ماوراء تصنيف امريكا لأنصار الله جماعة ارهابية؟
وماذا سيخسر انصارالله من واراء هذا التصنيف؟
وما مدى تأثير القرار الأمريكي على مسار تحقيق السلام في اليمن؟
ست سنوات وامريكا وادواتها مملكة بني سعود ودويلة عيال وبقيه تحالفهم يقتلون ابناء الشعب اليمني ويدمرون بنيته التحتية، ويحصارونه برا ً وبحرا ً وجوا ً، قتلوا عشرات الآلاف من اليمنيين الابرياء ، بينهم الآلاف من الأطفال والنساء، عشرات الآلاف ماتوا بسبب الامراض ومنعهم من السفر للعلاج في الخارج، اكثر من ٢٠مليون تحت خط الفقر ومهددون بالموت جوعا ً، حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان بقيادة امريكا واسرائيل ودواتهم من الاعراب السعودية والامارات والجنجويد وغيرهم.
وبعد أن عجزت امريكا وتحالفها في تحقيق اهداف عدوانهم على اليمن رغم ما استخدموه من شتى انواع الاسلحة الجوية والبرية والبحرية والمحرمه دوليا ً، وفشلها في اخضاع اليمن رغم فرضها حصار اقتصادي ومنع دخول المشتقات النفطية والادوية والمواد الغذائية الضرورية، وتوقف تسليم المرتبات، وبعد ان انكشفت مخططاتهم وظهر زيف ادعاءاتهم وعرف الشعب اليمني والعالم بطلان ذرائع امريكا وحلفائها لشن ّ الحرب وفرض الحصار من خلال مايمارسه المحتل السعودي والاماراتي من عبث ونهب للثروات واحتلال للجزر والمدن الجنوبية واقامة القواعد العسكرية على الاراضي اليمنية المحتلة في سقطرى وميون و شبوه وعدن والمهره وحضرموت ، وتدمير وقتل وارهاب للمواطنين، ودعم للجماعات الارهابية المتواجده في هذه المحافظات، ومنهم قيادات في حكومة هادي تم ادراجه في قائمه الارهاب من قبل امريكا سابقا ً، وتفكيك للنسيج الاجتماعي في المحافظات الجنوبية المحتله والسعي لتمزيق اليمن الى عدة دويلات. وعدم قدرة هادي وحكومته المدعومه عالميا ًمن العوده إلى عدن وبسط سيطرتها على هذه المحافظات، بل وبقاء هادي وحكومته خارج اليمن يقبعون في فنادق الرياض وابوظبي والقاهره واسطنبول، فبعد هذا كله تأتي امريكا صانعة الارهاب وراعيته لتهدد بتصنيف أنصارالله جماعة ارهابية، وهذا دليل على فشل امريكا وادواتها دول التحالف في تحقيق النصر على الشعب اليمني واخضاعه لمشاريعهم، وأن هذا التصنيف الأمريكي لا يشكل أي خطر على انصار الله بل يثبت بما لايدع مجال للشك أنهم على حق وأن مشروعهم يشكل خطر على امريكا ومشاريعها، وأن الجيش اليمني ولجانه الشعبية
(انصار الله )اصبحت قوة عظمى لايستهان بها، وباتت اليوم تمتلك من القوه العسكرية مايجعلها تهدد تواجد الاحتلال الاسرائيل في المنطقة.
وأن اقدام الأدارة الأمريكية على اتخاذ قرار كهذا وفي الايام الاخيرة لولاية الرئيس الأمريكي ترامب، يخلط الاوراق و يعمل على تقليل فرص تحقيق الاسلام في اليمن، ويهدد بحدوث اكبر كارثة انسانية في العالم.
وهذا القرار يعد ورقه ضغط على انصار الله للرضوخ لمشاريع امريكا،بل وتهدف امريكا من وارءه تحقيق مكاسب في قادم الايام، مثلما عملت مع السودان عندما تم تنصيفه ضمت قائمة الارهاب وداعمية وظل سنوات حتى جاء اليوم الذي تم فيه مقايضه النظام الحاكم في السودان بالموافقة على التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل اخراج السودان من قائمة الارهاب وداعمية.
فامريكا هي من صنعت الارهاب وهي من تدعمه،و تستخدمه ضد الشعوب والجماعات والاحزاب والشخصيات الواقفين ضد مشاريعها، والرافضين الخضوع لها، والواقفين ضد المحتل الاسرائيلي.